الخميس 12 سبتمبر 2024
اقتصاد

مروان الراشدي: قبل تسليم الملاعب لشركة "صونارجيس" يجب محاسبة شركة "البيضاء للتنشيط"

مروان الراشدي: قبل تسليم الملاعب لشركة "صونارجيس" يجب محاسبة شركة "البيضاء للتنشيط" مروان الراشدي وملعب العربي الزاولي بالبيضاء
عبر مروان الراشدي، عضو فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس مدينة الدار البيضاء، عن استيائه من غياب شركة "صونارجيس"، المسؤولة عن تدبير ملعب العربي الزاولي، عن اجتماع اللجنة المختصة وأعمال الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة الدار البيضاء التي انعقدت زوال يوم الإثنين 19 غشت 2024 بمقر ولاية الدار البيضاء.
 
وأكد الراشدي في كلمته خلال الدورة الاستثنائية، التي تضمنت نقطة وحيدة متعلقة باتفاقية شراكة بين مجلس جماعة الدار البيضاء وشركة "صونارجيس" لتدبير ملعب العربي الزاولي، على الرفض المطلق للقرار الذي ينص على إلزام الفرق الرياضية بدفع مبلغ لا يقل عن 48 ألف درهم في حال غياب المداخيل. واعتبر الراشدي أن المجلس تجاوب مع هذا الرفض وتم التراجع عن القرار، خاصةً أنه يثقل كاهل فرق "الوداد" و"الرجاء" التي تعاني من أزمة مالية، بالإضافة إلى فريق المنطقة "الاتحاد البيضاوي" الذي لا يمكنه الالتزام بهذا المبلغ أسبوعيًا.

وشدد الراشدي على أن ملعب العربي الزاولي لا يمكن أن يكون مقسمًا بين مقاطعة عين السبع وشركة "صونارجيس"، حيث سيؤدي ذلك إلى خلل واضح في التدبير وتضارب في المسؤوليات. وقد تم الاتفاق في النهاية على إسناد تدبير الملعب بالكامل لشركة "صونارجيس".

وكشف الراشدي أن من بين التوصيات التي طالب بها فريق الاتحاد الاشتراكي وتم تضمينها في اتفاقية الشراكة، هي أحقية فريق الاتحاد البيضاوي في الاستفادة من الملعب في التداريب، ومقر لإدارة النادي، "لأن الملعب في الأساس بني من أجل الاتحاد البيضاوي ومن حقه أن يكون له مقر إداري به".
 
وفي كلمته، انتقد الراشدي تنظيم دورات المجلس، معتبرًا أنه من غير المعقول أن يعقد المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء دورتين استثنائيتين خلال 15 يومًا، وكل دورة تحتوي على نقطة فريدة. وأوضح أنه كان من الممكن تجنب ذلك إذا تم التنسيق بين السلطات الوصية ومكتب مجلس المدينة لتنظيم دورة استثنائية واحدة.
 
كما تساءل الراشدي عن مصير لجنة تقصي الحقائق الخاصة بتدبير مركب محمد الخامس من طرف شركة الدار البيضاء للتنشيط، وهي اللجنة التي طالبت بها فرق المعارضة بالمجلس منذ مدة طويلة، ورغم التزام رئيسة المجلس بها، إلا أنها لم ترى النور حتى الآن.
 
وفي سياق آخر، عبر الراشدي خلال الدورة الاستثنائية عن استيائه من النتائج الكارثية والمخزية التي عرفتها الرياضة المغربية في أولمبياد باريس، واستياء الشعب المغربي من هذه النتائج، معبراً عن استنكاره للصمت الرهيب للحكومة تجاه هذه النتائج وعدم تدخلها لمحاسبة الجامعات الرياضية ومطالبتها بتقديم استقالتها.