أكدت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف أنها "تلقت بكثير من التأثر والفرحة قرار الملك، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش، بالعفو على عدد من الصحفيين والنشطاء كانوا إما في حالة اعتقال أو في حالة متابعة، وضمنهم توفيق بوعشرين، الصحفي والناشر والعضو السابق في الفيدرالية، والزميلين الصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي."
وأضافت الفيدرالية بأن هذا القرار الملكي "يعبر عن الحس الإنساني العالي للملك، وعن تجاوبه مع تطلعات ونداءات القوى الديموقراطية والهيئات المهنية والحقوقية، وعن حرصه الكبير لتمتين وتقوية النفس الديموقراطي العام بالبلاد."