قرر الجمع العام المنبثق عن طلبة المدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك بالدار البيضاء، انطلاق سلسلة من الاعتصامات الليلية والنزول إلى الشارع للاحتجاج من أجل صد ما يقع بالمدرسة محملا الإدارة مسؤولية ما آلت إليه المؤسسة.
وعاينت جريدة "أنفاس بريس" مبيت عدد من الطلبة بمدخل المؤسسة خلال الليلتين السابقتين.
ووفق شهادات للطلبة، فإن "التدهور" هو عنوان كبير لما تعيشه مدرسة "إنسيم" على مستوى جميع المرافق وجميع المستويات.
وعقد مكتب الطلبة بداية الأسبوع الجاري، جمعا عاما بمدرج الطيب بناني لمناقشة القانون المنظم للدراسات وما سموه "التعسف الإداري في استعماله"، إلى جانب ترتيب أولويات الطلبة خلال الفترة الراهنة، حيث تزايد السخط الطلابي فيما يخص غياب تجهيزات الأشغال التطبيقية والمتعلقة بغياب حقوق استعمال البرامج، وعدم تجديد حواسيب الأشغال التطبيقية التي لم تعد تستطيع استيفاء متطلبات التطور التكنولوجي، إلى جانب الآلات الصناعية التي تحتاج إلى الصيانة، بالإضافة الى عدم وجود الأساتذة في بعض مواد التخصص، في غياب واضح لتصنيف الأولويات، خصوصا وأن الإدارة قد استثمرت ميزانية مهمة في شراء منصة إلكترونية لتنظيم الحياة المدرسية، رغم تواجد منصة جمعية خريجي المؤسسة التي تشتغل منذ أربع سنوات على تجويد التكوين الهندسي بالمؤسسة دون مقابل.
وأعلن الجمع العام للطلبة رفضهم ما جاء به قانون الدراسات الحالي من بنود ساعية إلى تقييد صوتهم وعملهم النضالي داخل المؤسسة.
- رفضهم خطاب الإدارة البيداغوجية شكلا ومضمونا، وتأكيدهم على ضرورة استحضار لغة الاحترام في التواصل مع طلبة المؤسسة.
- استنكارهم الشطط في استعمال السلطة من طرف موظفيين إداريين بالحرم الجامعي، ومطالبة ادارة المؤسسة التدخل الفوري من أجل إنهاء هذا التعامل القمعي.
- تأكيدهم على أن المنصة الالكترونية لا تندرج ضمن أولويات التكوين الهندسي بالمؤسسة في ظل وجود منصة خريجي المؤسسة منذ أربع سنوات وتحتوي على أرشيف واسع من مختلف المعلومات والمواد، وتأكيد الجمع العام على أن تجهيز الاشغال التطبيقية بالمعدات اللازمة في اقرب الآجال تعد أولوية قصوى.
وعاينت جريدة "أنفاس بريس" مبيت عدد من الطلبة بمدخل المؤسسة خلال الليلتين السابقتين.
ووفق شهادات للطلبة، فإن "التدهور" هو عنوان كبير لما تعيشه مدرسة "إنسيم" على مستوى جميع المرافق وجميع المستويات.
وعقد مكتب الطلبة بداية الأسبوع الجاري، جمعا عاما بمدرج الطيب بناني لمناقشة القانون المنظم للدراسات وما سموه "التعسف الإداري في استعماله"، إلى جانب ترتيب أولويات الطلبة خلال الفترة الراهنة، حيث تزايد السخط الطلابي فيما يخص غياب تجهيزات الأشغال التطبيقية والمتعلقة بغياب حقوق استعمال البرامج، وعدم تجديد حواسيب الأشغال التطبيقية التي لم تعد تستطيع استيفاء متطلبات التطور التكنولوجي، إلى جانب الآلات الصناعية التي تحتاج إلى الصيانة، بالإضافة الى عدم وجود الأساتذة في بعض مواد التخصص، في غياب واضح لتصنيف الأولويات، خصوصا وأن الإدارة قد استثمرت ميزانية مهمة في شراء منصة إلكترونية لتنظيم الحياة المدرسية، رغم تواجد منصة جمعية خريجي المؤسسة التي تشتغل منذ أربع سنوات على تجويد التكوين الهندسي بالمؤسسة دون مقابل.
وأعلن الجمع العام للطلبة رفضهم ما جاء به قانون الدراسات الحالي من بنود ساعية إلى تقييد صوتهم وعملهم النضالي داخل المؤسسة.
- رفضهم خطاب الإدارة البيداغوجية شكلا ومضمونا، وتأكيدهم على ضرورة استحضار لغة الاحترام في التواصل مع طلبة المؤسسة.
- استنكارهم الشطط في استعمال السلطة من طرف موظفيين إداريين بالحرم الجامعي، ومطالبة ادارة المؤسسة التدخل الفوري من أجل إنهاء هذا التعامل القمعي.
- تأكيدهم على أن المنصة الالكترونية لا تندرج ضمن أولويات التكوين الهندسي بالمؤسسة في ظل وجود منصة خريجي المؤسسة منذ أربع سنوات وتحتوي على أرشيف واسع من مختلف المعلومات والمواد، وتأكيد الجمع العام على أن تجهيز الاشغال التطبيقية بالمعدات اللازمة في اقرب الآجال تعد أولوية قصوى.