أعلن قطاع التعليم العالي لحزب التقدم والاشتراكية، تضامنه الكامل واللامشروط مع الأستاذين الجامعيين عزيز مزيري ومحمد معزوزي بالمدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك بجامعة الحسن الثاني الدار البيضاء من ظلم وتعسف وإهانة ووشاية كاذبة.
وطالب القطاع في بيان التضامن الذي توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه:
وطالب القطاع في بيان التضامن الذي توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه:
فتح تحقيق نزيه وعاجل في ملابسات هذه القضية للوقوف على الحقائق كاملة وإنصاف الأستاذين المتضررين.
ومحاسبة كل من يثبت تورطه في ممارسة أي شكل من أشكال الظلم أو التعسف أو استغلال السلطة الإدارية. مع احترام الحقوق الأكاديمية للأساتذة وتهيئة بيئة تعليمية سليمة تخلو من الترهيب والقمع الإداري. وتعزيز مبادئ الشفافية والحكم الرشيد في تسيير المؤسسات التعليمية لضمان عدم تكرار مثل هذه التجاوزات..
وأكد قطاع التعليم العالي لحزب التقدم والاشتراكية بأن الأستاذين كانا ضحية وشاية كاذبة تتضمن مجموعة من الإفتراءات التي لا تستند إلى أي دليل ملموس في محاولة يائسة للضغط عليهم. وإن هذه الممارسات تعد خرقاً واضحاً للقيم الأكاديمية والمهنية، ولا تتماشى مع المبادئ التي نؤمن بها في التعليم العالي. وما يحدث لهما من استهداف يعد انتهاكاً صارخاً لحقوقهما الأكاديمية والمهنية..
ويلتمس البيان من المكتب المحلي والجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالدار البيضاء اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأساتذة الجامعيين من أي تصرفات تسيء إلى كرامتهم ومكانتهم الأكاديمية.