خلد العالم يوم 04 فبراير اليوم العالمي للسرطان، الذي اسمه فقط يرعب الكثيرين، علما أنه مع تقدم علم السرطان يمكن أن تبلغ نسبة التشافي منه إلى نسبة 100%. مما يعني كما أن الإصابة بالسرطان لم تعد تمثل الموت المحقق. لذا وجب التخلص من هذه الأفكار السلبية التي تكون في كثير من الأحيان السبب في تدهور الحالة النفسية للمصابين بالداء.
وهذا دور الجمعيات العاملة في مجال السرطان، للسعي وراء تغيير هذه الأفكار المحبطة والمدمرة، ولكي تستطيع هذه الجمعيات إسماع صوتها ،يجب عليها التكثل في تنظيم قوي وفاعل حتى تستطيع التأثير على مجريات الأمور، والمساهمة في اتخاذ القرارات المناسبة لكل محطة.
وفعلا، هناك اليوم محاولة حقيقية لتأسيس تنظيم يضم جميع الجمعيات المكافحة للسرطان. ففي كل مناسبة نحتفل فيها باليوم العالمي للسرطان، نسائل أنفسنا عما حققناه لمريض السرطان من مسؤولين وجمعويين كل من موقعه: مجانية العلاج، توفير الأدوية بصفة منتظمة ودن انقطاع، الولوج السلس لمراكز العلاج. لذا أعود وأشدد بأن التشبيك هو محطة يجب إنجاحها، بعد محطة تطوان التي نظمتها مشكورة جمعية «السرطان ... كلنا معنيون»، وقبلها جمعية «امل لمرضى اللوكيميا» بمراكش.
عزيزة بنسالم/ رئيسة جمعية بدر لدعم مرضى السرطان بسيدي قاسم