الباشا محمد أهناني ومشهد لمدينة خريبكة يرى العديد من المتتبعين للشأن المحلي بمدينة خريبكة، أن تحولا جذريا وقع في تعامل السلطة المحلية بالمدينة مع القضايا الحساسة الملامسة للحياة اليومية للمواطن، حيث باشرت عدة أعمال تروم خدمة الساكنة وتلبية حاجياتها في حدود اختصاصاتها وما يسمح به القانون، وعلى رأسها تحرير الملك العام من الفوضى.
وحسب المهتمين بالشأن المحلي، قاد باشا مدينة خريبكة، محمد أهناني، مباشرة بعد انتقاله من تطوان، حملة واسعة لتحرير الملك العمومي، معتمدا أسلوب التدرج حسب الملحقات الإدارية السبع، حيث انطلقت حملته التي يقودها من الملحقة الإدارية الخامسة بمعية قائد الملحقة وأعوان السلطة وعناصر من القوات المساعدة، مدعومين بعناصر من الأمن الوطني، الأمر الذي ساهم في تخليص مجموعة من الأحياء من عربات الخضر والفواكه ك ( درب ولد جعفر، حي الفتح، أمام سوق الجملة، شارع المسيرة الخضراء..)، مما خلف ارتياحا لدى ساكنة هذه الأحياء ومستعملي الطريق من راجلين وأصحاب السيارات والدراجات.
وكانت حملة تحرير الملك العمومي قد استهلت بمجمع الفردوس السكني، خاصة في ظل ترامي المقاهي على الأرصفة، واضطرار الراجلين السير وسط الطريق.
