عبد السلام العزيز رفقة وفد من أعضاء المكتب السياسي لفيدرالية اليسار الديمقراطي وجانب من المعتصمين قام الأمين العام لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي عبد السلام العزيز، رفقة وفد من أعضاء المكتب السياسي، يتكون من كل مصطفى الشافعي وفاروق المهداوي بزيارة تضامنية للدكاترة المعتصمين بمقر فرع الحزب بمقاطعة يعقوب المنصور بالرباط، الجمعة 11 غشت 2023.
وبالمناسبة فقد ألقى العزيز كلمة مقتضبة عبر فيها عن التضامن المبدئي لفيدرالية اليسار مع هذه الفئة من الشباب التي أفنت عمرها في التحصيل العلمي، وقدمت تضحيات مادية ومعنوية جسيمة رفقة أسرها من أجل الوصول إلى هذه الدرجة القصوى على صعيد الدراسة الجامعية، معلنا في نفس الوقت عن استعداد حزب فيدرالية اليسار، لاتخاذ كافة المبادرات التضامنية لتمكين هؤلاء الدكاترة من الحصول على مناصب شغل تلائم مؤهلاتهم العلمية.
من جانب آخر فقد أنحى الامين العام للفيدرالية باللائمة على ضعف السياسات العمومية، التي تنهجها الحكومة على صعيد التشغيل والتربية والتكوين، والتي أدت بالتالي إلى ارتفاع مهول لنسبة العطالة في صفوف خريجي الجامعات، بل الأخطر من ذلك أن هذه النسبة قد مست ايضا النخب الجامعية من دكاترة وحاملي الشهادات العليا، علما أن عددهم يكون عادة جد محدود، ويضيف العزيز في هذا الصدد بأن "تفاقم هذا الوضع يعود بالاساس إلى افتقاد الحكومة الحالية إلى رؤية استراتيجية لمسألة التشغيل، واعتمادها بالتالي على حلول ظرفية وترقيعية لمواجهة المشاكل الناتجة عن ارتفاع نسبة البطالة في صفوف عموم الشباب.
بعد ذلك تناول الكلمة أحد ممثلي الدكاترة المعتصمين الذي تقدم في البداية بالشكر لحزب فيدرالية اليسار على وضعه لمقر الحزب رهن اشارة المعتصمين، كما نوه بالزيارة التضامنية لوفد المكتب السياسي، لينتقل بعد ذلك لاستعراض مختلف نقاط ومحاور الملف المطلبي لهيئة الدكاترة المعطلين، كما تطرق لمختلف المحطات والمعارك النضالية التي يعتزمون خوضها لتحقيق مطالبهم.
وبالمناسبة فقد ألقى العزيز كلمة مقتضبة عبر فيها عن التضامن المبدئي لفيدرالية اليسار مع هذه الفئة من الشباب التي أفنت عمرها في التحصيل العلمي، وقدمت تضحيات مادية ومعنوية جسيمة رفقة أسرها من أجل الوصول إلى هذه الدرجة القصوى على صعيد الدراسة الجامعية، معلنا في نفس الوقت عن استعداد حزب فيدرالية اليسار، لاتخاذ كافة المبادرات التضامنية لتمكين هؤلاء الدكاترة من الحصول على مناصب شغل تلائم مؤهلاتهم العلمية.
من جانب آخر فقد أنحى الامين العام للفيدرالية باللائمة على ضعف السياسات العمومية، التي تنهجها الحكومة على صعيد التشغيل والتربية والتكوين، والتي أدت بالتالي إلى ارتفاع مهول لنسبة العطالة في صفوف خريجي الجامعات، بل الأخطر من ذلك أن هذه النسبة قد مست ايضا النخب الجامعية من دكاترة وحاملي الشهادات العليا، علما أن عددهم يكون عادة جد محدود، ويضيف العزيز في هذا الصدد بأن "تفاقم هذا الوضع يعود بالاساس إلى افتقاد الحكومة الحالية إلى رؤية استراتيجية لمسألة التشغيل، واعتمادها بالتالي على حلول ظرفية وترقيعية لمواجهة المشاكل الناتجة عن ارتفاع نسبة البطالة في صفوف عموم الشباب.
بعد ذلك تناول الكلمة أحد ممثلي الدكاترة المعتصمين الذي تقدم في البداية بالشكر لحزب فيدرالية اليسار على وضعه لمقر الحزب رهن اشارة المعتصمين، كما نوه بالزيارة التضامنية لوفد المكتب السياسي، لينتقل بعد ذلك لاستعراض مختلف نقاط ومحاور الملف المطلبي لهيئة الدكاترة المعطلين، كما تطرق لمختلف المحطات والمعارك النضالية التي يعتزمون خوضها لتحقيق مطالبهم.
