في سياق الاستعداد لاستقبال شهر رمضان ترأس عامل الاقليم علي سالم الشكاف اجتماعا بمقر العمالة صباح يوم الثلاثاء 03 فبراير 2025، وقد ضم هذا الاجتماع رجال السلطة المحلية والمنتخبين وكذا مختلف المصالح المعنية بضمان التموين والحفاظ على سلامة المواد الغذائية، وقد استهل عامل الإقليم كلمته بوجوب الحرص على ضمان التموين الكافي والمنتظم لمختلف الاسواق والمتاجر المحلية بمختلف المواد والمنتجات الغذائية التي يكثر عليها الإقبال خلال شهر رمضان، كما شدد على ضرورة الحرص على حماية المستهلكين من كل محاولات الغش والتلاعب، وذلك عبر تكثيف دوريات لجان المراقبة والحرص على حضورها الميداني والمنتظم، الذي ينبغي أن يشمل مختلف مناطق الإقليم، حيث أعلن خلال هذا الاجتماع عن إحداث خلية داخل العمالة لاستقبال الشكايات والتظلمات ذات الصلة بموضوع التموين وسلامة المواد الغذائية.
بعد ذلك قدم رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق رشيد عطي عرضا مفصلا حول الإجراءات التي اتخذتها مصالح العمالة على مستوى تأمين تزويد الأسواق المحلية بالمواد الغذائية ومحاربة كل أشكال الغش والتلاعب التي من شأنها المس بالسلامة الصحية للمواطنين أو التأثير على قدرتهم الشرائية، كما استعرض في نفس الوقت حصيلة المجهودات التي بذلتها لجان المراقبة سواء على مستوى الخرجات الميدانية أو على مستوى المعالجة والشكايات، وكذا بخصوص الاجراءات الزجرية المتخذة في هذا الصدد (الإنذارات، قرارات الإغلاق، نوعية المجوزات)، وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن لجان المراقبة قد تمكنت من ضبط حوالي طنين و400 كليو غرام من الشاي الفاسد الذي كان موجها للبيع بجماعات الإقليم.
من جانب آخر قدم رئيس قسم الشؤون الاقتصادية جداول بأسماء الأشخاص المكلفين بالمراقبة وضمان المداومة على صعيد كل باشوية من الباشويات الخمس بالإقليم، كما تطرق للحملات المتواترة التي تنظمها مصالح العمالة بخصوص إلزام المحلات التجارية والخدماتية بإشهار الأثمان واحترام العنونة والفوترة.
بعد ذلك بادر ممثلو المصالح الخارجية المعنية بتموين الأسواق بالمواد الغذائية (وزارة الفلاحة، التجارة والصناعة، أسواق الجملة بالدار البيضاء، الطاقة والمعادن) بتقديم عروض تناولت الإجراءات الاستباقية لضمان تسويق مختلف الأسواق والمحلات بالمواد الغذائية المطلوبة من خضر ولحوم وأسماك وحليب وغيرها من المواد التي يكثر عليها الإقبال خلال شهر رمضان، وفي هذا السياق فقد أكد ممثلو هذه القطاعات والمؤسسات على أن العرض أكبر من الطلب والمواد الغذائية ستكون متوفرة بشكل كافي يزيد عن الحاجيات المطلوبة، كما أن الأثمان ستظل مستقرة على العموم، باستثناء مادة الطماطم التي قد تعرف ارتفاعا ملحوظا لارتباطها بأحوال الطقس، حيث جرت العادة أن تعرف بعض الارتفاع خلال فصل الشتاء.
بعد ذلك قدم رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق رشيد عطي عرضا مفصلا حول الإجراءات التي اتخذتها مصالح العمالة على مستوى تأمين تزويد الأسواق المحلية بالمواد الغذائية ومحاربة كل أشكال الغش والتلاعب التي من شأنها المس بالسلامة الصحية للمواطنين أو التأثير على قدرتهم الشرائية، كما استعرض في نفس الوقت حصيلة المجهودات التي بذلتها لجان المراقبة سواء على مستوى الخرجات الميدانية أو على مستوى المعالجة والشكايات، وكذا بخصوص الاجراءات الزجرية المتخذة في هذا الصدد (الإنذارات، قرارات الإغلاق، نوعية المجوزات)، وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن لجان المراقبة قد تمكنت من ضبط حوالي طنين و400 كليو غرام من الشاي الفاسد الذي كان موجها للبيع بجماعات الإقليم.
من جانب آخر قدم رئيس قسم الشؤون الاقتصادية جداول بأسماء الأشخاص المكلفين بالمراقبة وضمان المداومة على صعيد كل باشوية من الباشويات الخمس بالإقليم، كما تطرق للحملات المتواترة التي تنظمها مصالح العمالة بخصوص إلزام المحلات التجارية والخدماتية بإشهار الأثمان واحترام العنونة والفوترة.
بعد ذلك بادر ممثلو المصالح الخارجية المعنية بتموين الأسواق بالمواد الغذائية (وزارة الفلاحة، التجارة والصناعة، أسواق الجملة بالدار البيضاء، الطاقة والمعادن) بتقديم عروض تناولت الإجراءات الاستباقية لضمان تسويق مختلف الأسواق والمحلات بالمواد الغذائية المطلوبة من خضر ولحوم وأسماك وحليب وغيرها من المواد التي يكثر عليها الإقبال خلال شهر رمضان، وفي هذا السياق فقد أكد ممثلو هذه القطاعات والمؤسسات على أن العرض أكبر من الطلب والمواد الغذائية ستكون متوفرة بشكل كافي يزيد عن الحاجيات المطلوبة، كما أن الأثمان ستظل مستقرة على العموم، باستثناء مادة الطماطم التي قد تعرف ارتفاعا ملحوظا لارتباطها بأحوال الطقس، حيث جرت العادة أن تعرف بعض الارتفاع خلال فصل الشتاء.