كل بوادر نجاح فعاليات المركز الوطني للتخييم أجدير بإقليم الحسيمة منذ انطلاقة عقارب عداد المرحلة الأولى من المخيمات الوطنية برسم سنة 2023، كانت متأتية ومتوفرة نظرا للكفاءات المتمرسة من أطر المديرية الإقليمية والجهوية لقطاع الشباب بجهة طنجة تطوان الحسيمة التي أنيطت بها مسؤولية تنفيذ البرنامج بمركز أجدير، حيث بصمت مشوارها العملي والمهني بطابع الواجب الوطني لتحقيق أهداف التربية على القيم الوطنية وإعطاء فرصة للأطفال للتعبير عن تطلعاتهم واستثمار طاقاتهم الإبداعية على جميع المستويات.
في هذا السياق عرفت المرحلة الثالثة بالمركز الوطني للتخييم أجدير بإقليم الحسيمة مشاركة 18 طفلا من الأطفال ذوي القدرات الخاصة (ثلاثي الصبغي) المحتضنين من طرف جمعية الكشاف المتوسطي (المكتب المركزي الحسيمة) بالإضافة إلى 32 طفلا ينحدرون من مناطق مختلفة.
وكانت المديرية الجهوية لقطاع الشباب بجهة طنجة تطوان الحسيمة قد وضعت سبعة أطر من ورش تنشيط المخيمات الصيفية رهن إشارة مخيم الكشاف المتوسطي لتأطير ومرافقة الأطفال وصياغة وإعداد برامج الورشات الموجهة لهذه الفئة تحت إشراف الإطار المركزي لمركز التخييم أجدير.
واعتبر مصدر جريدة "أنفاس بريس" بأن تجربة دمج الأطفال ذوي الهمم تعتبر تجربة رائدة ونوعية ومتميزة تروم هدم وردم الحواجز والهوة بين الأطفال كيفما كانت وضعيتهم الصحية والإجتماعية والإقتصادية والثقافية. وشدد مصدرنا على أن هذه التجربة تروم تنزيل الشعار الذي وضعه القطاع الوصي - قطاع الشباب - للبرنامج الوطني للتخييم 2023 الموسوم بـ "المخيم فضاء للتنمية والإدماج"
وحسب البرنامج الذي تم وضعه لهذه الفئة من أطفال المخيم في المرحلة الثالثة فقد استفاد أطفال الكشاف المتوسطي من مجموعة من الورشات والأنشطة المختلفة التي تم التركيز فيها على ورشات غاية في الأهمية منها ورشات (حسية حركية ورعاية نفسية وأنشطة رياضية وترفيهية..) وعلى سبيل الذكر لا الحصر: "الرسم و التلوين، المعامل التربوي والأعمال اليدوية، الإنصات والحوار، التربية الحقوقية، تقبل الإختلاف والتصدي للتنمر، المسرح، و الأنشودة والتنشيط الرياضي الذي تضمن منافسات في كرة السلة، السباحة، كرة القدم …).
وحسب البرنامج الذي تم وضعه لهذه الفئة من أطفال المخيم في المرحلة الثالثة فقد استفاد أطفال الكشاف المتوسطي من مجموعة من الورشات والأنشطة المختلفة التي تم التركيز فيها على ورشات غاية في الأهمية منها ورشات (حسية حركية ورعاية نفسية وأنشطة رياضية وترفيهية..) وعلى سبيل الذكر لا الحصر: "الرسم و التلوين، المعامل التربوي والأعمال اليدوية، الإنصات والحوار، التربية الحقوقية، تقبل الإختلاف والتصدي للتنمر، المسرح، و الأنشودة والتنشيط الرياضي الذي تضمن منافسات في كرة السلة، السباحة، كرة القدم …).
يشار إلى أن أطر المركز الوطني للتخييم أجدير بإقليم الحسيمة قد ساهموا انطلاقا من تخصصاتهم بمجموعة من المبادرات كالمصاحبة النفسية، ثم ورشات في المسرح، إلى جانب أنشطة تربوية توعوية وتحسيسية، علاوة على أن المخيم عرف مساهمة مجموعة من القطاعات والمنظمات المتدخلة كالوكالة الوطنية للسلامة الطرقية و شبكة القراءة بالمغرب.
ومن المعلوم أن المركز الوطني للتخييم أجدير بإقليم الحسيمة قد تحول إلى قبلة تستقطب نساء ورجال الإعلام والصحافة نظرا للصدى الطيب الذي رددته جبال الريف اعترافا ببصمة الأطر القيمة على ذات مركز التخييم، حيث عرف عدة تغطيات إعلامية واسعة من طرف الإذاعة والتلفزة المغربية والكثير من المنابر والمواقع الإعلامية.