المنتخب المغربي بثت قناة دويتشه فيله الألمانية (Deutsche Welle واختصارها DW ربورتاجا عن شغف المغاربة بكرة القدم وعشقهم لها، مع الإشارة إلى أن المغرب يحتضن أحد أكبر الديربيات العالمية، بين الرجاء والوداد. كما أنه زعيم الكرة النسوية على الصعيدبن العربي والأفريقي.
وأكد الربورتاج أن تعلق المغاربة بالكرة بلغ درجة كبيرة خاصة بعد إنجاز مونديال قطر 22 الذي وصل فيه المنتخب إلى نصف النهاية، وهو التألق الذي ساهم فيه أبناء المهجر الذين يعبرون بقوة عن ارتباطهم بالوطن ويقومون بزرع القيم النبيلة.
وأوضح الربورتاج أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بقيادة فوزي لقجع صرفت مايزيد عن 70 مليون دولار كاستثمارات في الكرة، أبرزها مركز محمد السادس بالمعمورة الذي يعتبر نموذجا عالميا.
وركز ربورتاج القناة الألمانية على التطور السريع الذي شهدته كرة القدم النسوية المغربية، إذ رغم الخسارة في نهائي كأس أمم أفريقيا أمام الكاميرون، فإن التأهل إلى كأس العالم الذي ستستضيفه استراليا خلق تحولا كبيرا داخل المجتمع، باعتبار أن المغرب أول دولة عربية تشارك في كأس العالم، في انتظار
تحقيق إنجاز مغربي نسائي شبيه بما وقع بقطر 22.
وذكر الربورتاج أن تقدم كرة القدم النسائية كان نتيجة خطة جديدة أطلقتها الجامعة المغربية، خاصة الدعم المباشر للاعبات والأطقم التقنية، بحيث أصبحت لهم مداخيل مالية، علما أن أغلب اللاعبات ينتمين لأسر بسيطة.
وقدمت القناة الألمانية في الربورتاج مدينة وزان المحافظة كنموذج، والتي تم فيها تغيير النظرة إلى ممارسة الفتاة لكرة القدم بسبب أن الكرة صارت مصدرا للدخل ومحاربة البطالة في مدينة تعاني من ركود اقتصادي واضح.
وأكد الربورتاج أن مشاركة المنتخب المغربي النسوي في كأس العالم للسيدات سيزيد من تغيير هذه النظرة، وتعزيز موقع كرة القدم النسائية في المجتمع المغربي.
وانتقل الربورتاج إلى مكانة وداد الأمة ورجاء الشعب في خريطة الكرة بالمغرب، ودور ألتراس المشجعين، غرين بويز الرجاوي ووينرز الودادي، وغيرهما.
وقال عبد الرحيم بورقية، المختص في علم الاجتماع، إن الإقبال على الألتراس سببه أن أي شاب يجد نفسه داخلها عكس الأحزاب السياسية.
وختم الربورتاج بأن كرة القدم في المغرب تبقى وسيلة للترويح عن النفس والتعبير عن الذات أمام المعاناة من مشاكل التضخم وارتفاع الأسعار والبطالة.
وأكد الربورتاج أن تعلق المغاربة بالكرة بلغ درجة كبيرة خاصة بعد إنجاز مونديال قطر 22 الذي وصل فيه المنتخب إلى نصف النهاية، وهو التألق الذي ساهم فيه أبناء المهجر الذين يعبرون بقوة عن ارتباطهم بالوطن ويقومون بزرع القيم النبيلة.
وأوضح الربورتاج أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بقيادة فوزي لقجع صرفت مايزيد عن 70 مليون دولار كاستثمارات في الكرة، أبرزها مركز محمد السادس بالمعمورة الذي يعتبر نموذجا عالميا.
وركز ربورتاج القناة الألمانية على التطور السريع الذي شهدته كرة القدم النسوية المغربية، إذ رغم الخسارة في نهائي كأس أمم أفريقيا أمام الكاميرون، فإن التأهل إلى كأس العالم الذي ستستضيفه استراليا خلق تحولا كبيرا داخل المجتمع، باعتبار أن المغرب أول دولة عربية تشارك في كأس العالم، في انتظار
تحقيق إنجاز مغربي نسائي شبيه بما وقع بقطر 22.
وذكر الربورتاج أن تقدم كرة القدم النسائية كان نتيجة خطة جديدة أطلقتها الجامعة المغربية، خاصة الدعم المباشر للاعبات والأطقم التقنية، بحيث أصبحت لهم مداخيل مالية، علما أن أغلب اللاعبات ينتمين لأسر بسيطة.
وقدمت القناة الألمانية في الربورتاج مدينة وزان المحافظة كنموذج، والتي تم فيها تغيير النظرة إلى ممارسة الفتاة لكرة القدم بسبب أن الكرة صارت مصدرا للدخل ومحاربة البطالة في مدينة تعاني من ركود اقتصادي واضح.
وأكد الربورتاج أن مشاركة المنتخب المغربي النسوي في كأس العالم للسيدات سيزيد من تغيير هذه النظرة، وتعزيز موقع كرة القدم النسائية في المجتمع المغربي.
وانتقل الربورتاج إلى مكانة وداد الأمة ورجاء الشعب في خريطة الكرة بالمغرب، ودور ألتراس المشجعين، غرين بويز الرجاوي ووينرز الودادي، وغيرهما.
وقال عبد الرحيم بورقية، المختص في علم الاجتماع، إن الإقبال على الألتراس سببه أن أي شاب يجد نفسه داخلها عكس الأحزاب السياسية.
وختم الربورتاج بأن كرة القدم في المغرب تبقى وسيلة للترويح عن النفس والتعبير عن الذات أمام المعاناة من مشاكل التضخم وارتفاع الأسعار والبطالة.
