الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

تقرير يكشف استمرار السل في المغرب كمرض خطير

تقرير يكشف استمرار السل في المغرب كمرض خطير
طالبت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل، بالعمل على الرفع من ميزانية البرنامج الوطني لمحاربة داء السل والتي تسجل عجزا يقدر ب 37 بالمئة.
جاء ذلك ضمن بلاغ صادر عن الجمعية التي يترأسها حبيب كروم.

ووفق بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس"، بنسخة منه، دعت الجمعية لوجوب العمل على محاربة وتحسين المحددات الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بداء السل كالفقر والبطالة وسوء التغذية والسكن غير اللائق، وتفعيل البرنامج الوطني لمحاربة داء السل والخطة السريعة للتقليص من نسبة الإصابة به، مع وضع مخطط لتعزيز المراقبة الوطنية حول السل بالمغرب وتوفير برنامج إلكتروني للمراقبة، وإجراء دراسة وجرد وطني للكشف عن حالات السل المكتشفة التي لم يتم الإبلاغ عنها، مع إجراء دراسات استقصائية وطنية للسكان حول مدى انتشاره دون الإغفال عن ايلاء عناية خاصة لمرضى السل  المصابين بالعوز المناعي البشري. 

وأورد البلاغ أن ببلادنا مازال هذا الداء يشكل مشكلة صحية عمومية، خاصة بكل من جهة الدارالبيضاء الكبرى وتطوان طنجة والرباط القنيطرة وفاس مكناس ومراكش اسفي وسوس ماسة درعة، فالأرقام المسجلة هي في تزايد تصاعدي، فآخر الأرقام الرسمية للمنظمة العالمية للصحة تشير إلى أن المغرب سجل 35 ألف حالة جديدة و3300 وفاة حسب آخر تقرير للمنظمة العالمية للصحة، أي بنسبة 97 حالة لكل 100 ألف نسمة.

ونظرا لما تشكله هذه الأرقام  المقلقة من خطورة على صحة المواطنين المغاربة، يستوجب العمل بتظافر الجهود بين القطاعات الحكومية لمحاربة داء السل والسل المقاوم للادوية والسل شديد المقاومة. 

ويحتفل المنتظم الدولي يوم 24 مارس من كل سنة بذكرى اليوم العالمي لداء السل من أجل إذكاء وعي الشعوب بالعواقب الصحية والاجتماعية والاقتصادية المدمرة للسل، وتكثيف الجهود الرامية إلى إنهاء وبائه في العالم.

واختير هذا اليوم لتخليد ذكرى اليوم نفسه من عام 1882 الذي اعلن فيه الدكتور "روبرت كوخ" عن اكتشافه للبكتريا المسببة للسل، مما مهد الطريق لتشخيص هذا المرض وعلاج المصابين به.