لوحة تجسد بوفال بصحبة والدته يتواصل تكريم المنتخب المغربي، ويشارك فنان تشكيلي سوداني، أبو بكر الشريف، في هذا الاحتفاء برسمه جدارية في مركز ثقافي في مدينة الخرطوم، يدعى "مركز السجانة"، وأشرَكَ في هذه اللوحة التي تجسد بوفال بصحبة والدته، أربعة أطفال سودانيين.
تواصلتُ مع الفنان أبو بكر الشريف، عبر فيسبوك ومنحني هذه الصور وحق نشرها في وسيلة إعلام مغربية، وبهذه الكلمات يصف فكرة اللوحة التي يقول أنه أنجزها بماله الخاص:
"نحن في السودان نعيش أوضاع مأساوية ونمر بحالة اقتصادية سيئة للغاية.. المنتخب المغربي بث فينا الفرح بعد حزن، وبعث فينا الأمل بعد يأس.. المنتخب المغربي علمني ان البذل و العطاء مع الإرادة و القيادة الحكيمة وروح الجسد الواحد، إذا توفرت كلها في رجال كالأسود الضارية ذلك يعني الانتصار لا محالة.. لا تتخيل أيام مباريات المنتخب المغربي كيف تكون الفرحة في نوادي المشاهدة، وأن تحس أن هذا المقاتل هو أخ لك في كل شيئ، وأكثر ما لفت نظري ونظر العالم هو اهتمام لاعبي المنتخب بأمهاتهم، وهذا شي معروف في مجتمعاتنا..هذه اللوحة هي انتصار للأم و انتصار للقيم الجميلة".
أبو بكر الشريف.
