رغم توالي دفعات حكومة أخنوش لمهنيي النقل الطرقي من أجل التخفيف من حدة الارتفاع المسجل في أسعار المحروقات منذ شهور طويلة، فإن العديد من مهنيي النقل الطرقي غير راضين عن هذه الخطوة، مؤكدين أن لا حل سوى بتبني نظام المقايسة، لأن الدعم الحالي وإن كان استفادة منه مجموعة من المهنيين، فإن أخريين لم يستفيدوا من هذا الدعم بسبب مشاكل على مستوى المنصة المخصصة لهذا الدعم.

وقال يونس بلاق، رئيس الجامعة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي في تصريح لـ "أنفاس بريس : "

إن الدعم المقدم من قبل الحكومة لم تستفيد منه حوالي 30 في المائة أو 35 في المائة من المهنيين، والعديد من المهنيين يتقدمون بملتمسات من أجل الاستفادة من هذا الدعم لكن بدون جدوى، باستثناء ملفات قليلة، وهذا ما يجعلنا نتساءل هل هناك نية من عدم تمكين جميع المهنيين من هذا الدعم، ولابد أن يستفيد الجميع، وماهي جدوى تخصيص الدعم السابع وهناك الكثير من المهنيين لم يستفيدوا من باقي الدفعات".

ويشعر مجموعة من مهنيي النقل الطرقي أنهم ضحايا الارتفاع الذي تعرفه أسعار المحروقات في المغرب، معتبرين أنه لو قامت الحكومة بتخصيص كازوال مهني أو تسقيف أسعار المحروقات لتم تجاوز كل الإشكاليات المرتبطة بارتفاع أسعار المحروقات.

ومعلوم أن الحكومة ستبدأ في صرف الدفعة السابعة لمهنيي النقل الطرقي ابتداء من الإثنين 21 نونبر 2022.