المغربي عبد الله الفرياضي يسارا والمصري يوسف زيدان بعد المقالة التي نشرها عبد الله الفرياضي، وهو باحث مغربي أمازيغي عن المصري يوسف زيدان على موقع "أنفاس بريس"، رد الأديب والناقد المصري على ما حملته رسالة الفرياضي.
"أنفاس بريس" تنشر رد المصري يوسف زيدان على المغربي عبد الله الفرياضي والذي عنونه بـ"تنويه":
كنت أود الرد على رسالة الأستاذ "عبد الله الفرياضي" الواردة في البوست السابق، تقديرا لبلاغتها وظرف أسلوبها الساخر وثراء مفرداتها وصيغها البلاغية، لكنني عدلتُ عن ذلك بعدما شرعتُ فيه .. هو يقول ممازحًا ما ملخصه، أن الواجب عليَّ أن أكفَّ عن طرح الأفكار الجادة، وأُكفِّرُ عن سوابق أطروحاتي الفكرية والأدبية، بالحديث عن توافه الأمورلأن ذلك أنسب وأكثر لحالة الجهالة التي انغمس فيها مجتمعنا العربي.
بيد أن الرد كان يلزمه تأكيد التردِّي الذي وصل إليه عقلنا الجمعي، وهذا مؤلمٌ تأكيده ومن شأنه تهييج النكد .. كما كان يلزمه التعرُّض لما ذكرته الرسالة من هجوم "بنسالم حمّيش" عليَّ دون وجه حق، وبالتالي ما ذكره هذا المُهاجم المتجهِّم عن حديث جرى بينه وبين "جمال الغيطاني" عني، وهذا مما يؤلمٌ تعليله وفضح مستوره على الملأ.
ولهذا، فلن أرد إلا بقولي المختصر: لن أُكفر عن خطاياي، لأنها ليست خطايا وإنما هي تاريخٌ أعتز به .. ولن أكتب عن الأرانب المشوية والمطبوخة أو عن عذاب القبر، لأن كثيرين يفعلون ذلك .. بس.
