السبت 27 إبريل 2024
خارج الحدود

تعرف على محاور الندوة العلمية الموازية  للمهرجان الدولي الأول للتمور الموريتانية

تعرف على محاور الندوة العلمية الموازية  للمهرجان الدولي الأول للتمور الموريتانية جانب من المشاركين في الندوة العلمية المرافقة للمهرجان الدولي الأول للتمور الموريتانية
أكد الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بأن الندوة العلمية المرافقة للمهرجان الدولي الأول للتمور الموريتانية تعتبر حجر زاوية لدعم  قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في موريتانيا بالبحوث العلمية والتجارب والخبرات العملية وفق أفضل الممارسات الوطنية والإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال افتتاح عبد الوهاب زايد  الندوة العلمية المرافقة للمهرجان والتي بدأت أعمالها صباح السبت 27 غشت 2022 بقاعة المؤتمرات القديم بنواكشوط. وأضاف بأن الأمانة العامة للجائزة وضمن أهدافهاالاستراتيجية، تعمل على دعم وتطوير قطاع نخيل التمر في الجمهورية الموريتانية عبر إطلاق عدد من البرامج والمشاريع لتنمية هذا القطاع، فكان المهرجان الدولي الأول للتمور الموريتانية بنواكشوط أول قصة نجاح للجائزة في موريتانيا الذي تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع وزارة الزراعة الموريتانية. ويأتي هذا المهرجان بتوجيهات ودعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، بدولة الامارات العربية المتحدة، ومتابعة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي. 
وخلال الندوة العلمية  للمهرجان استعرض 15 خبيراً في النخيل والتمور يمثلون 5 دول مشاركة فيها وهي موريتانيا، مصر، السودان،  والأردن واسبانيا ؛ (استعرضوا) أربعة محاور رئيسية حول واقع وآفاق النخيل في موريتانيا،كما قدموا بعض التجارب وقصص النجاح الاقليمية في زراعة النخيل، وحال السوق الدولية للتمور وموقع موريتانيا في هذا السوق، الى جانب  تنظيم طاولة مستديرة حول تشخيص لأهم معوقات تنمية الواحات والتدابير اللازمة للنهوض بالواحات، وذلك بحضور عدد كبير من الباحثين والمهتمين والمزارعين في موريتانيا. وجاءت الجلسات العلمية على النحو التالي:
هذا وتوزعت الندوة العلمية الموازية للمهرجان على أربع جلسات علمية وذلك  كالتالي:
 
*الجلسة العلمية الأولى: بعنوان واقع وآفاق النخيل في موريتانيا: ترأسها الدكتور سيدي أعل منعوم من وزارة الزراعة الموريتانية، قدم فيها الدكتور علي البخاري من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بموريتانيا، ورقة بعنوان واقع وآفاق زراعة النخيل في موريتانيا. كما قدم الأستاذ محمد أكنيت مدير مختبر الأمراض والتقنيات الحيوية للنخيل، بوزارة الزراعة الموريتانية، ورقة بعنوان قصة نجاح مكافحة سوسة النخيل الحمراء في موريتانيا. واختتمت الجلسة العلمية الأولى بمحاضرة قدمها الأستاذ محمد يحيى سيدي رئيس الاتحاد الوطني للاتحادات الجهوية لرابطات التسيير التشاركي لواحات موريتانيا بعنوان المنظمات المهنية الواحاتية في موريتانيا (الرابطات، الاتحادات وصناديق القرض الواحاتية والتعاونيات).
*الجلسة العلمية الثانية: بعنوان التجارب الإقليمية في زراعة النخيل، وترأسها الدكتور علي البخاري من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بموريتانيا، قدم فيها الدكتور أمجد القاضي مدير مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي بوزارة التجارة والصناعة في مصر، ورقة بعنوان التجربة المصرية في تطوير قطاع النخيل والتمور. وقدم الدكتور مهدي عبد الرحمن أحمد محمد من هيئة البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة والغابات في السودان ورقة بعنوان استراتيجية تطوير التمور السودانية
 واختتمت الجلسة العلمية الثانية بمحاضرة قدمها الأستاذ محمد فال محمد أحمد من مختبر الأمراض والتقنيات الحيوية للنخيل، وزارة الزراعة الموريتانية، بعنوان تقنيات الإكثار بالأنسجة أين وصلت التجربة الموريتانية.
*الجلسة العلمية الثالثة: بعنوان السوق الدولية للتمور وموقع موريتانيا، وترأسها المهندس محمد ولد أحمد بنان من وزارة الزراعة الموريتانية، قدم فيها الدكتور عبد الله محمد وهبي، خبير دولي إنتاج وسلسلة قيمة التمور، ورقة بعنوان التسويق الدولي لتمور دول المغرب العربي وتموقع موريتانيا فيها، وقدم المهندس أنور حداد رئيس جمعية التمور، في الأردن ورقة بعنوان التجربة الأردنية في إنتاج وتسويق تمور المجهول.
*الجلسة العلمية الرابعة: بعنوان تشخيص لأهم معوقات تنمية الواحات والتدابير اللازمة للنهوض بالواحات: وكانت عبارة عن جلسة مناقشة مفتوحة (طاولة مستديرة) برئاسة الأستاذ الدكتور علي البخاري من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في موريتانيا، ومقرر الجلسة المهندس محمد المختار سيد أحمد من وزارة الزراعة الموريتانية ناقشوا فيها تشخيص لأهم معوقات تنمية الواحات والتدابير اللازمة للنهوض بالواحات، بمشاركة كل من الأستاذ سيدنا ولد أحمد أعلى، خبير ووزير الزراعة السابق في موريتانيا، والدكتور عبد الله محمد وهبي، خبير دولي إنتاج وسلسلة قيمة التمور، والأستاذ محمدو ولد محمد لغظف، منسق مشروع تطوير وتنمية الواحات، والأستاذ محمد بيه، عمدة ورئيس اتحاد رابطات التسيير التشاركي لواحات تكانت.