جورج الراسي إثر اصطدام سيارته بحاجز طرقي لقي الفنان اللبناني جورج الراسي مصرعه، عن عمر يناهز 39 سنة، يوم السبت 27 غشت 2022، بمنطقة البقاع، الواقعة على الحدود اللبنانية السورية، إثر تعرضه لحادث سير مروع، أثناء عودته من حفل غنائي، كان قد أحياه بمدينة دمشق السورية، كما تسبب الحادث المروري أيضا بوفاة شابة كانت برفقته.
ووفقا للمعطيات الصادرة عن وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، فإن الراسي "توفي على إثر اصطدام سيارته بحاجز وسطي في محلة المصنع في النقطة الفاصلة ما بين الحدود اللبنانية والسورية، بينما كان قادما من الحدود السورية".
وأوضحت تغريدة نشرها الدفاع المدني اللبناني عبر حسابه الرسمي على منصة "تويتر"، بأنهم استعانوا "بمعدات الإنقاذ الهيدروليكية" نظرا إلى "تضرر هيكل السيارة بشدة نتيجة قوة الحادث".
وأثار موت المغني اللبناني صدمة في صفوف جمهوره ومتابعيه من جهة وبين زملائه الفنانين من جهة أخرى، إذ خيم الحزن على الساحة الفنية والإعلامية اللبناني خاصة والعربية بشكل عام.
ونعى الإعلامي ومقدم البرامج اللبناني وسام بريدي الفنان الراحل بكلمات مؤثرة، مسترجعا ذكرى موت شقيقه عصام بريدي، الذي قضى حثفه قبل سنوات بحادث مشابه وبنفس التوقيت تقريبا.
وكتب بريدي عبر "تويتر" ما مفاده: "أحسست بألم لايوصف اليوم يا جورج، قلبي يحترق من الألم، يوم 12 أبريل 2015، مت عند فقدان أخي واليوم أشعر كأني عدت إلى ذلك اليوم، عقلي يرفض تصديق أنك رحلت، لا أستطيع التفكير بمدى حزن إخوتك وأهلك، الله يرحمك".
كما عمد الإعلامي إلى إرفاق تغريداته بصورة جورج بشقيقه عصام، في إشارة إلى مدى حزنه لرحيل الفنان الشاب بعمر مبكر تماماً كالمأساة التي عاشتها عائلة بريدي قبل نحو 7 سنوات.
ونشير إلى أن للفقيد رصيدا مهما من الأعمال الفنية، إذ أصدر قيد حياته العديد من الألبومات الغنائية بلهجته الأم، إلى جانب باقة من الأغاني بلهجات عربية، منذ انطلاقته في أواسط تسعينات القرن الماضي.
وجدير بالذكر أن الراسي كان قد لفت انتباه الجمهور والنقاد الموسيقيين، بسبب التشابه الكبير بين خامته الصوتية، وتلك الخاصة بالمغني السوري جورج وسوف.
ووفقا للمعطيات الصادرة عن وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، فإن الراسي "توفي على إثر اصطدام سيارته بحاجز وسطي في محلة المصنع في النقطة الفاصلة ما بين الحدود اللبنانية والسورية، بينما كان قادما من الحدود السورية".
وأوضحت تغريدة نشرها الدفاع المدني اللبناني عبر حسابه الرسمي على منصة "تويتر"، بأنهم استعانوا "بمعدات الإنقاذ الهيدروليكية" نظرا إلى "تضرر هيكل السيارة بشدة نتيجة قوة الحادث".
وأثار موت المغني اللبناني صدمة في صفوف جمهوره ومتابعيه من جهة وبين زملائه الفنانين من جهة أخرى، إذ خيم الحزن على الساحة الفنية والإعلامية اللبناني خاصة والعربية بشكل عام.
ونعى الإعلامي ومقدم البرامج اللبناني وسام بريدي الفنان الراحل بكلمات مؤثرة، مسترجعا ذكرى موت شقيقه عصام بريدي، الذي قضى حثفه قبل سنوات بحادث مشابه وبنفس التوقيت تقريبا.
وكتب بريدي عبر "تويتر" ما مفاده: "أحسست بألم لايوصف اليوم يا جورج، قلبي يحترق من الألم، يوم 12 أبريل 2015، مت عند فقدان أخي واليوم أشعر كأني عدت إلى ذلك اليوم، عقلي يرفض تصديق أنك رحلت، لا أستطيع التفكير بمدى حزن إخوتك وأهلك، الله يرحمك".
كما عمد الإعلامي إلى إرفاق تغريداته بصورة جورج بشقيقه عصام، في إشارة إلى مدى حزنه لرحيل الفنان الشاب بعمر مبكر تماماً كالمأساة التي عاشتها عائلة بريدي قبل نحو 7 سنوات.
ونشير إلى أن للفقيد رصيدا مهما من الأعمال الفنية، إذ أصدر قيد حياته العديد من الألبومات الغنائية بلهجته الأم، إلى جانب باقة من الأغاني بلهجات عربية، منذ انطلاقته في أواسط تسعينات القرن الماضي.
وجدير بالذكر أن الراسي كان قد لفت انتباه الجمهور والنقاد الموسيقيين، بسبب التشابه الكبير بين خامته الصوتية، وتلك الخاصة بالمغني السوري جورج وسوف.
