حرائق غير مسبوقة ضربت عدة أجزاء من الجزائر مع قلة الإمكانيات لإخمادها سجلت الجزائر الأحد 14 غشت 2022، ما مجموعه، 11 بؤرة حريق في 6 ولايات مختلفة، تجري محاولات لإخمادها، وفق الدفاع المدني الجزائري.
والولايات المعنية هي بجاية، سكيكدة، الطارف، أم البواقي، ولاسات شرقية، تيبازة.
وأوضح مصدر مسؤول أن "وحدات الحماية المدنية تمكنت السبت من إخماد 47 بؤرة حريق في 12 ولاية".
وأردف أن "الجزائر سجلت منذ بداية يونيو، 889 حريق غابات وأدغال عبر ولايات بجاية وسطيف وجيجل وسكيكدة (ولايات شرقية)".
وكشف أن هذه الحرائق أتلفت "532 هكتار من الغابات، و668 هكتار من الأدغال، و579 هكتار من الأحراش"، معتبرا أن "هذه الحصيلة منخفضة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي".
وحول مصدر هذه الحرائق، قال مسؤول جزائري، إنه "من الصعب تحديده في الوقت الحالي، غير أنه لا يستبعد العامل البشري وموجة الحر التي تشهدها بعض المناطق من البلاد".
وفي يوليو 2022، أعلنت الجزائر حالة تأهب قصوى لمواجهة حرائق الغابات، وقبلها قررت تجميد نشاط إنتاج الفحم بصفةٍ مؤقتة، كما منعت عدة محافظات التجوال داخل الغابات.
والعام الماضي، شهدت عدة محافظات جزائرية حرائق وُصفت بالأكبر في تاريخ البلاد، تسببت بوفاة 69 شخصا، بينهم 28 عسكريا، إلى جانب خسائر مادية ضخمة، فضلا عن إتلاف نحو 100 ألف هكتار.
والولايات المعنية هي بجاية، سكيكدة، الطارف، أم البواقي، ولاسات شرقية، تيبازة.
وأوضح مصدر مسؤول أن "وحدات الحماية المدنية تمكنت السبت من إخماد 47 بؤرة حريق في 12 ولاية".
وأردف أن "الجزائر سجلت منذ بداية يونيو، 889 حريق غابات وأدغال عبر ولايات بجاية وسطيف وجيجل وسكيكدة (ولايات شرقية)".
وكشف أن هذه الحرائق أتلفت "532 هكتار من الغابات، و668 هكتار من الأدغال، و579 هكتار من الأحراش"، معتبرا أن "هذه الحصيلة منخفضة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي".
وحول مصدر هذه الحرائق، قال مسؤول جزائري، إنه "من الصعب تحديده في الوقت الحالي، غير أنه لا يستبعد العامل البشري وموجة الحر التي تشهدها بعض المناطق من البلاد".
وفي يوليو 2022، أعلنت الجزائر حالة تأهب قصوى لمواجهة حرائق الغابات، وقبلها قررت تجميد نشاط إنتاج الفحم بصفةٍ مؤقتة، كما منعت عدة محافظات التجوال داخل الغابات.
والعام الماضي، شهدت عدة محافظات جزائرية حرائق وُصفت بالأكبر في تاريخ البلاد، تسببت بوفاة 69 شخصا، بينهم 28 عسكريا، إلى جانب خسائر مادية ضخمة، فضلا عن إتلاف نحو 100 ألف هكتار.
