السبت 27 إبريل 2024
اقتصاد

أطر ومهندسو أنظمة سلامة الملاحة الجوية ينظمون يوما دراسيا حول هذا الموضوع

أطر ومهندسو أنظمة سلامة الملاحة الجوية ينظمون يوما دراسيا حول هذا الموضوع الملاحة الجوية والطفرة التكنولوجية
بمناسبة الاحتفال بيومهم الوطني، نظمت جمعية أطر ومهندسي أنظمة سلامة الملاحة الجوية يوما دراسيا عبر (Webinaire) مناقشة موضوع "الملاحة الجوية والطفرة التكنولوجية: أطر ومهندسو أنظمة سلامة الملاحة الجوية ودورهم المحوري في خضم التطورات المستقبلية".   
 
وأفاد بلاغ توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه  بأن هذا اليوم الدراسي  تميز بحضور وازن ومهم تمثل في: المديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات (ONDA) ممثلة في مدير قطب الملاحة الجوية والمدير العام للمديرية العامة للطيران المدني (DGAC) ممثلا في رئيس مصلحة اتصالات الطيران.  والفدرالية الدولية لجمعيات إلكترونيكيي سلامة الملاحة الجوية (IFATSEA) ممثلة في المدير الجهوي لمنطقة إفريقيا والمسؤول الأول عن مكتب التواصل لإفريقيا والشرق الأوسط بالفدرالية  هذا بالإضافة إلى عدد من مديري وقياد المطارات ومسؤولين بالمكتب الوطني للمطارات. وخبراء دوليين في قطاع الملاحة الجوية وصناعة أنظمة الملاحة الجوية والحضور المكثف لأطر ومهندسي أنظمة سلامة الملاحة الجوية.
وأشار البلاغ  بأن  أشغال اليوم  الدراسي افتتحت  بكلمة ترحيبية لرئيس المكتب التنفيذي للجمعية الشكدالي السلامي،  قبل أن تتبعها كلمة المديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات والتي تلاها نيابة عنها ممثلها مدير قطب الملاحة الجوية، والذي أثنى على الأدوار المهمة والحيوية التي يقوم بها أطر ومهندسو سلامة الملاحة الجوية في ضمان سلامة الأجواء الوطنية.
 
من جهته، عبر المدير الجهوي لمنطقة إفريقيا بالفدرالية الدولية لجمعيات إلكترونيكيي سلامة الملاحة الجوية (IFATSEA) عن شكره وامتنانه لدعوته لحضور هذا اليوم الدراسي، حيث أكد في كلمته على الاهتمام الذي توليه الفدرالية لهذا الموضوع، والذي سيكون بالمناسبة موضوع يومها الدولي الذي سينعقد في الأسبوع الأخير من شهر شتنبر القادم في مدينة براغ بجمهورية التشيك.  
 
كما أكد على ضرورة الوعي والاستعداد للتحديات التي أصبحت تفرضها البيئة العالمية المجتمعية الراهنة (تداعيات كورونا) والزيادة المتسارعة في الاعتماد على التقنيات الحديثة مستندة على الطفرة التكنولوجية الهائلة، وذلك من أجل وضع برامج استعجليه على مستوى تكوين وإعادة تأهيل العنصر البشري، لأجل استمرار ضمان أعلى مستويات سلامة الملاحة الجوية في الأجواء العالمية.
 
وقد خلصت النقاشات التي تخللت العروض المختلفة خلال اليوم الدراسي إلى ضرورة تغيير برامج التكوين الأساسية لأطر ومهندسي سلامة الملاحة الجوية كي تأخذ بعين الاعتبار المستجدات التكنولوجية، كما خلصت إلى ضرورة تسريع إنجاز التكوينات المستمرة الخاصة بالتقنيات المبرمجة لفائدة الأطر والمهندسين العاملين في المديريات والمطارات وإرساء الهياكل الإدارية المناسبة من أجل تمكينهم من الكفاءات والتأهيلات اللازمة لرفع التحديات المستقبلية. 
 
وفي ختام أشغال هذا اليوم الدراسي، أعطى رئيس المكتب التنفيذي الكلمة لرؤساء لجان المكتب التنفيذي للجمعية قصد استعراض برامج عملهم للفترة المقبلة لأطر ومهندسي سلامة الملاحة الجوية المشاركين في هذا اليوم الدراسي. دالذي لقي نجاحا كبيرا، سواء من حيث قيمة وأهمية المتدخلين، أو من حيث عدد المشاركين (حوالي 180 مشاركا في المجموع