جمال المحافظ: فشل تأسيس أول حكومة ديمقراطية تعبر عن الإرادة الشعبية
ساهم الظهير البربري لـ 16 ماي 1930 من تقارب مختلف المنظمات الوطنية المغربية التي كانت آنذاك في طور التشكل، وذلك بعد استهدافه للهوية الوطنية المتمثلة في الدين الإسلامي والتي كانت تمثل آخر قلاع السيادة المغربية والتي لا يمكن للقوة الاستعمارية النيل منها، حسب روبير ريزيت في دراسة حول "الاحزاب السياسية المغربية" بالعدد 4 من حوليات الاقتصاد والمجتمع والحضارة سنة 1956، وهذا ما جعل الزعماء الوطنيين من التأثير في شريحة واسعة من السكان، للانضمام لأية مبادرة نضالية تتعدى النطاق ...