قالت كيم كاردشيان، نجمة تلفزيون الواقع الأمريكي، إنها استكملت بنجاح عامها الأول في دراسة القانون، فيما تستعد لعرض فيلم وثائقي عن نشاطها لإصلاح نظام العدالة الجنائية.
وسيعرض فيلم "كيم كاردشيان وست: ذا جاستيس بروجكت" لأول مرة على شبكة أوكسجين للبث في الخامس من أبريل 2020. وتظهر كيم في الفيلم الذي تصل مدته إلى ساعتين وهي تزور سجونا وتعمل مع خبراء قانونيين لبحث 4 حالات لأشخاص يعتقدون أن الأحكام الصادرة بحقهم كانت ظالمة.
واشتهرت كاردشيان بتطوير منتجات الجمال والموضة وسرد حياتها مع شقيقاتها في البرنامج التلفزيوني (كيبينج أب ويذ ذا كارداشيانز)، وأصبحت مهتمة بإصلاح العدالة الجنائية بعدما أسهمت في إطلاق سراح امرأتين من السجن.
وفي الفيلم الوثائقي الجديد، سئلت كيم عن ردها على من يقولون إنها أصبحت مهتمة بالقضية بهدف الدعاية للعلامة التجارية المعروفة التي تملكها، وقالت: "أنا معتادة على الانتقاد.. لذلك فلا شيء يزعجني".
وتؤكد كيم، 39 عاما، أنها تواظب على دراسة القانون يوميا بما يصل في المجمل إلى 20 ساعة دراسة أسبوعيا، وأنها استكملت عامها الأول في برنامج للتدريب المهني مدته 4 سنوات في كاليفورنيا، وتهدف إلى خوض امتحان المحاماة عام 2022.
وقال فينس ديبيرسيو، أحد المنتجين التنفيذيين لفيلم "ذا جاستيس بروجكت"، إن كيم "تجازف كثيرا" بالدفاع عن إطلاق سراح السجناء. مضيفا "إنها شخصية معروفة على مستوى البلاد ولديها علامة تجارية كبيرة، من الممكن أن يخرج أحدهم من السجن ويكون قد ارتكب فعلة شنيعة لكن كيم على استعداد للمجازفة".
وفي 2018، نجحت كاردشيان في الضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتخفيف عقوبة السجن مدى الحياة بحق امرأة عمرها 63 عاما في ولاية تنيسي، أدانها القضاء بإحدى جرائم المخدرات.
وفي مطلع 2019، أسهمت في العفو عن امرأة أخرى من تنيسي بعد إدانتها بقتل رجل دفع المال لممارسة الجنس معها عندما كانت في مرحلة المراهقة.