تعاني ساكنة تجزئة النصر بمدينة بن جرير، من تبعات عدم إتمام أشغال حديقة حيهم التي راقهم تصميمها الهندسي، ومرافقها الترفيهية الخاصة بالأطفال، وطريقة تقسيم فضاءاتها البيئية على مستوى الحزام الأخضر والنباتات والأزهار، دون الحديث عن طريقة تسييجها وإنارتها ليلا، بعد أن اطلع المستفيدين من على كل هذا من خلال الوثائق والتصميم الذي وضع رهن إشارة الساكنة مع انطلاق أشغال ذات الحديقة منذ عدة سنوات.
في هذا السياق أوضح أحد المواطنين بقوله: "قطنت بتجزئة النصر بعاصمة الرحامنة سنة 2017، ومنذ تلك الفترة لم يتم إتمام أشغال الحديقة التي كان من المفروض أن تكون متنفسا للأطفال والشباب ونساء الحي، لكن للأسف تحول فضاء هذه الحديقة إلى وكر للغرباء والمنحرفين ليلا يمارسون فيه مختلف الظواهر المستفزة".
وقد تجولت جريدة "أنفاس بريس" ليلا بفضاء ومحيط هذه الحديقة "المهملة" حيث يسود الظلام الدامس، وتنتشر نقط النفايات والأزبال. والأغرب من هذا وذاك تحويلها إلى وكر للغرباء والمنحرفين الذين يستغلون الظلام لممارسة انحرافاتهم تحت مرأى ومسمع من الساكنة التي تعاني من هذه السلوكات المستفزة.
وشدد أحد الطلبة الجامعيين الذي تقطن عائلته بنفس الحي على أن الحديقة كان من المفروض تسييجها وفق التصميم الهندسي، وتعميم الإنارة بفضاءاتها، حتى لا يتم اقتحامها من طرف الغرباء، حيث أضحت ملجأ لهم وللمنحرفين خلال الفترة الليلة، رغم دوريات عناصر الشرطة التي تراقب وتتابع وتطارد المتسللين للحديقة لممارسة انحرافاتهم. وقد طالب نفس المتحدث بضرورة التعجيل بإنهاء أشغالها وفق المعايير المتفق عليها، سواء على مستوى التسييج والإنارة ومرافق ألعاب الأطفال فضلا عن المكان المخصص للحراس والحراسة.
في هذا السياق علمت جريدة "أنفاس بريس" من مصادر خاصة أن "ودادية" تجزئة النصر كانت قد وجهت مراسلات في الموضوع إلى كل الجهات المعنية من سلطات ومؤسسات منتخبة وإدارة الفوسفاط بالكنتور، من أجل التدخل العاجل لإتمام الأشغال وفق التصاميم التي رُوِّجَ لها مع انطلاق الأشغال بهذا الحي الذي يعد جسرا للعبور نحو حي مولاي رشيد بالحضارة الفوسفاطية وجامعة محمد السادس المتعددة التخصصات.
في هذا السياق أوضح أحد المواطنين بقوله: "قطنت بتجزئة النصر بعاصمة الرحامنة سنة 2017، ومنذ تلك الفترة لم يتم إتمام أشغال الحديقة التي كان من المفروض أن تكون متنفسا للأطفال والشباب ونساء الحي، لكن للأسف تحول فضاء هذه الحديقة إلى وكر للغرباء والمنحرفين ليلا يمارسون فيه مختلف الظواهر المستفزة".
وقد تجولت جريدة "أنفاس بريس" ليلا بفضاء ومحيط هذه الحديقة "المهملة" حيث يسود الظلام الدامس، وتنتشر نقط النفايات والأزبال. والأغرب من هذا وذاك تحويلها إلى وكر للغرباء والمنحرفين الذين يستغلون الظلام لممارسة انحرافاتهم تحت مرأى ومسمع من الساكنة التي تعاني من هذه السلوكات المستفزة.
وشدد أحد الطلبة الجامعيين الذي تقطن عائلته بنفس الحي على أن الحديقة كان من المفروض تسييجها وفق التصميم الهندسي، وتعميم الإنارة بفضاءاتها، حتى لا يتم اقتحامها من طرف الغرباء، حيث أضحت ملجأ لهم وللمنحرفين خلال الفترة الليلة، رغم دوريات عناصر الشرطة التي تراقب وتتابع وتطارد المتسللين للحديقة لممارسة انحرافاتهم. وقد طالب نفس المتحدث بضرورة التعجيل بإنهاء أشغالها وفق المعايير المتفق عليها، سواء على مستوى التسييج والإنارة ومرافق ألعاب الأطفال فضلا عن المكان المخصص للحراس والحراسة.
في هذا السياق علمت جريدة "أنفاس بريس" من مصادر خاصة أن "ودادية" تجزئة النصر كانت قد وجهت مراسلات في الموضوع إلى كل الجهات المعنية من سلطات ومؤسسات منتخبة وإدارة الفوسفاط بالكنتور، من أجل التدخل العاجل لإتمام الأشغال وفق التصاميم التي رُوِّجَ لها مع انطلاق الأشغال بهذا الحي الذي يعد جسرا للعبور نحو حي مولاي رشيد بالحضارة الفوسفاطية وجامعة محمد السادس المتعددة التخصصات.
