جمال المحافظ: الانتقال من جهوية إدارية إلى جهوية لغوية
إن من شأن تفعيل مأسسة الأمازيغية، يقتضى الإجابة عن مطلب الثنائية الرسمية والمساواة الثقافية والعدالة اللغوية في أفق إرساء مفهوم التصالح الهوياتي، لأنه لا يمكن فهم التداعيات الهوياتية، إلا من خلال اقتراح ملامح سياسة لغوية، تمكن من الانتقال من مقولة الاختلاف الإثني إلى جدلية التعددية اللغوية، وكذلك الارتكاز على التحول من جهوية إدارية إلى جهوية لغوية، فهذه هي الفكرة التي تشكل أحد المداخل الرئيسة لكتاب « من التعدد إلى التعددية... محاولة لفهم رهانات السياسة اللغوية بالمغرب» لصاحبه الأستاذ ...
