السبت 27 يوليو 2024
مجتمع

اللواء الأخضر يرفرف بفضاء مدرسة ايكولوجية عمومية بوزان

اللواء الأخضر يرفرف بفضاء مدرسة ايكولوجية عمومية بوزان خديجة بنعبد السلام وجانب من النشاط البيئي
فرحة كبيرة علت مُحيا مكونات مجموعة مدارس اللكوس ومحيطها بجماعة بريكشة بإقليم وزان صباح يوم السبت 11 ماي 2024، والمؤسسة تستعد لإعطاء انطلاقة فقرات حفل ليس كباقي الحفلات التي اعتادت تنظيمها .
 حفل اليوم الذي أشرفت على افتتاحه، خديجة بنعبد السلام، المديرة الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، جاء تنظيمه في سياق مشاركة المجموعة المدرسية اللكوس، في برنامج المدارس الإيكولوجية المعتمد من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، حيث توجت فيه المدرسة العمومية المحتضنة للحفل " مدرسة ايكولوجية" تستحق أن يؤثث فضائها بشارة اللواء الأخضر .
 من الاشارات القوية التي تستحق الوقوف عليها في هذا الحفل الحقوقيُّ الحمولة بامتياز، اللوحات الفنية(أنشودات، مسرحيات، رقصات ، كلمات ...) المقدمة أمام الحضور المتنوع ( ادارة ترابية ، مجلس الجماعة ، اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بالشمال، رئيسة ورؤساء المصالح بمديرية التعليم ، أطر ادارية وتربوية ، جمعية الأمهات والآباء ، تلميذات وتلاميذ ، وطيف واسع من ساكنة محيط المدرسة ... ) الذي تابعها ، حيث سينجح المتعلمات والمتعلمين الذين صعدوا منصة العروض في تمرير أكثر من رسالة من مبتدئها إلى يائها تؤطر انتماء البيئة للجيل الثالث لحقوق الانسان ، والتذكير من باب تحصيل الحاصل بأن المسؤولية تقتضي تظافر جهود الجميع من أجل حماية هذا الحق من أي انتهاك ، مع الاشارة في قوالب تعبيرية بلمسة فنية بسيطة ولكنها جد دالة ، على أن التنمية المستدامة أساسها ومرتكزاتها وصمام أمنها ليس غير البيئة السليمة ، والحكامة في التعامل معها ، وتعميق الوعي بهذا الحق .
 حفل رفرفة الشارة الخضراء بقلب المجموعة المدرسية اللكوس، رُفع الستار عن فقراته بباقة من الكلمات، ثمنت المقاربة التشاركية التي انتصر لها مختلف المتدخلين ( ادارة وأطر تربوية، متعلمات ومتعلمين، مجلس جماعة بريكشة، ادارة ترابية، جمعية أمهات وآباء التلاميذ ، فعاليات مدنية....) وسلطت الضوء على أجواء الاشتغال التي كانت محفزة، ودليلهم/ن على ذلك، تعزيز المجموعة المدرسية قافلة المدارس الإيكولوجية وطنيا ودوليا .  
يذكر بأن المدارس الإيكولوجية هو برنامج دولي يرمي إلى ترسيخ السلوكيات الحميدة لدى فئة المتعلمات والمتعلمين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 سنوات إلى 12 سنة، من أجل الحفاظ على البيئة واستثمار هذه الأداة استثمارا ينتهي بتحويل هذه الفئة من الأطفال إلى رافعة للتغيير من اجل التنمية المستدامة.