عبد الفتاح نعوم: جناة "معصومون" وزعم حداثي متناقض.. متى تتحرر العقول السجينة؟؟
ينافح البعض من أجل الاقناع بزعم مفاده أن أحدهم بمجرد أن يصير مشهورا ومؤثرا، أيا كان مقدار شهرته ودرجة تأثيره، فإن وضعه ذاك يجعله معصوما عصمة الأنبياء المرسلين والملائكة المقربين، ولا يمكن حينئذ حتى أن نقبل، ولو على سبيل الافتراض، أنه يمكن أن يخطئ أو يرتكب جرما في حق الغير، ليس من باب فقط الركون الطبيعي للجاني إلى تبرئة نفسه مهما انتصبت ضده الأدلة والقرائن، ولكن لأن هذا المشهور/المؤثر هو فعلا أخلاقي جدا ومعصوم ...
