في عرف عبد الله الحريف: الإستقرار ثانوي "وخاصها تشعل" في المغرب !
من يقرأ أحد الحوارات الصحفية للأمين العام السابق لحزب النهج الديمقراطي، عبد الله الحريف (الذي خص به جربدة إسبانية مغمورة)، وهالة تقديمه من طرف الجريدة الإسبانية كأيقونة "كاريزمية" و"ثورية" بالساحة السياسية الوطنية، يصاب بالغثيان وبأن ثمة تشويشا كبيرا في الموضوع. وليس هذا فحسب، فقد استمرأ الحريف هذا الدور وصدق بأنه فعلا "سياسي" مؤثر وحزبه لديه قاعدة شعبية ويمكن أن يحدث "انقلابا" بين عشية وضحاها. ذلك ما يصدقه "الحريف" الذي لا يملك إلا "اللسان" و"أضغاث الأحلام" ...