عمر بن أعمارة: نحن نحب الحياة ما استطعنا إليها سبيلا (1)
أنقذونا من هذا الكم من الحماية والحماة، أنقذونا من هذا الركام من التنميط والتحنيط، فأي أقفاص هذه التي تعملون جاهدين دون كلل أو ملل على أن تسجنوننا داخلها وأي قيود تسعون إلى تكبيلنا بها ؟ عفوا فإنسانيتنا لا تتسع لها أي إطارات وكينونتنا أكبر من أي حدود ترسمونها ومن أي جدران تشيّدونها. نحن لم نعد شعوبا قاصرة بما فيه الكفاية كي تنصبوا أنفسكم أولياء علينا وكي ترسموا لنا حدودكم وتغرسوا فينا أسلاككم الشائكة وتثبتوا علينا ...