سعيد ناشيد: نعم أصبحتُ أتسوّل الآن
قصّتي لا يعرفها سوى القليلين، حرصت على إخفائها لأني لم أكن أريد أن أبني اسمي على أي شكل من أشكال التعاطف: أنا سعيد ناشيد... عملت مدرسا للفرنسية في الابتدائي لسنوات، ثم أستاذا للفلسفة في الثانوي لسنوات، في مدينة فاس، ثم مدينة سطات، كانت لي تجربة وإنجازات. في فترة حكومة التناوب نجحتُ بجدارة، بدعم من العزيزة على قلوب المغاربة المرحومة آسية الوديع، وبدعم ثلاث منظمات حقوقية، في الحصول على منصب مدير تربوي في ...