عبد السلام المساوي: الملك يخرج جهة الشرق من الظلمات إلى النور
في الماضي كان المرء يتسلل إلى وجدة أو الناظور كالجرذ، اما اليوم فيدخل الإنسان الى جهة الشرق كالفاتح ؛ فشرق المغرب كان - إلى عهد قريب- مرادفا للتهريب والقرقوبي والحشيش ومافيا الهجرة السرية، بسبب استقالة الدولة من تدبير 12 في المائة من التراب الوطني، وهي مساحة الجهة البالغة 82820 كلم مربع (أي ما يوازي مساحة النمسا أو كوريا الجنوبية) تاركة مصير هذه المنطقة ومصير مليوني مغربي كرهائن بيد الجزائر، أي أن 6,4 في المائة من المغاربة كانوا مشدودين ...