لحسن ايت الفقيه: «الهشاشة» في خطاب الطفولة الحقوقي وفي الآداء بجهة درعة تافيلالت
كثُر الذين يحبون أن يتغابوا قصدا، أن كانوا عظماء بعض الهيئات والجمعيات، أو أغبياء بالفعل، جبلوا على العبث بالشأن العام، وساعدهم القدر في أن يستغلوا فرص الانفتاح بعيد سنة 1990، حيث انطلق العد التنازلي في موقف الدولة المغربية من مصادرة الحريات وانتهاك حقوق الإنسان، وممارسة القمع. فمن هؤلاء من بات يفكر في الحقوق الفئوية كالإعاقة والطفولة، ومنهم من نشأ يقتات في الميز القائم على النوع، واشتغل في الجمعيات النسائية، ومنهم من تأثر بالميز القائم على اللون بالجنوب الشرقي ...