سمير شوقي: أوقات صعبة تنتظر المغرب
يهدف قرار بنك المغرب برفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 2٪ إلى السيطرة على التضخم وخفض الأسعار إلى مستويات معقولة من خلال العمل على الطلب. إلا أن الجانب السلبي قد يكلف الاقتصاد المغربي كثيراً بقدر تكلفة آثار التضخم. فارتفاع أسعار الفائدة يؤدي لانكماش الطلب مما يعني انخفاض مستوى الاستثمارات، مع تأثير فوري على الإنتاج وخلق فرص العمل وبالتالي تفشي البطالة! في الوقت نفسه، أدى الارتفاع المهول لأسعار المحروقات وأسعار المواد الخام في الأسواق ...
