محيي الدين حجاج:هل يدفع مغرب اليوم فاتورة تاريخه الإمبراطوري ..؟!
كلنا نعلم بأن لبلادنا تاريخًا إمبراطوريا عظيما، امتد لفترات من المحيط الأطلسي غربًا لحدود إقليم برقة شرقًا، وفي أحيان أخرى من مصب نهر السنغال جنوبًا لتخوم برشلونة شمالًا، هذا الامتداد الجغرافي الذي تمدد وتقلص لفترات معينة لدواعي لا يسع المجال لذكرها، جعل من المغرب خلال الفترة الوسيطية وبدايات الفترة الحديثة مملكة عظمى ومخاطبًا وخصمًا رئيسيًا لممالك أروبا. وبما أن الحاضر وليد للماضي و أن التاريخ لا يؤمن بمنطق القطائع، فكل محاولة مغربية لإحياء ماضيه الإمبراطوري ...
