سعيد الكحل: دبلوماسية الحكمة تُشتّت شمْل الانفصاليين وداعميهم
يواصل المغرب قطف ثمار دبلوماسية الحكمة والرزانة التي ينهجها منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش. وقد تجدرت أسس هذه الدبلوماسية بفضل عنصرين رئيسيين: أولهما، تجريد وزارة الخارجية من أي لون حزبي وضمها إلى وزارات السيادة، ضمانا لاستقلاليتها عن التجاذبات السياسوية والنزوعات الإيديولوجية التي كادت ، في عهد حكومة البيجيدي، أن تتسبب في أزمات دبلوماسية مع دول الخليج التي تربطها بالمغرب علاقات متينة وتاريخية لمواقفها الثابتة والمبدئية من سيادة المغرب واستقراره ووحدته الترابية. أما العنصر الثاني فيتمثل في ...