أحمد الحطاب: عالمٌ مستقبلُه مُخِيف
كثيرا ما نسمع ونقرأ : "لا يوجد في هذا العالم ما يُفرِحُ" أو بالدارجة : "ما بْقا فهَدْ الدنيا ما يعْجبْ". قد يخطُر ببالنا أن هاتين العبارتين ليستا إلا صورتين نمطيتين stéréotypes تعوَّدَ الناسُ على النُّطق بهما كلما وجدوا أنفسَهم في مشكلةٍ من مشاكل الحياة اليومية. هذا صحيح! لكن، إذا تأمَّلنا، بصفة عامة، في ظروف وحيثيات وجود الصور النمطية، سنجد فعلا أن هذه الصور لم تأتِ من فراغ. كل صورة نمطية هي، في الحقيقة، موقف من مواقف الحياة ...