حبيبي: في معنى الروائح الخالدة..أو فلسفة السفر عبر ذاكرة الاستنشاق...
روائح الحياة التي تُغني أحيانا عن حاسة الإبصار...عجائب وغرائب غير مرئية لكنها حية على الدوام. روائح الأمهات تظل تجذبنا حتى الموت للقاء تلك الأجساد التي أنجبتنا أولا وتغذينا منها ثانيا حتى حصلنا على جرعة الاستمرار في الحياة وعبثنا بها ثالثا حتى ترهلت لنبلغ بأجسادنا قمة النضج والنضارة والفتوة والإغراء.. تلكم روائح لامثيل لها مهما صنعوا لها من عطورتحاول نسخها أو نسائم تحلم بالحلول محلها، بل ومهما صاغوا لها من الجمل والتعابير كانت نثرا او شعرا أو تشكيلا ...