شعيب حليفي: المنع .. مرة أخرى.. حتى أنت أيها الكائن الغريب!
في كل مرة نحاول إخفاءه حتى لا يراه الآخرون.. وكأنه كائن غريب بأنياب بارزة، يحمل ممحاة وحجابا وأسلحة. نُخفيه بكبرياء جريج ونازف ونواصل طريقنا. هذه المرة، قررنا الكتابة عن هذا الكائن، لكي يعلم أن رهانه على استسلامنا، أمر مضحك، بل إن وجوده بيننا زادنا صبرا وإصرارا ومناعة وأملا. في كل مرة كان هذا الكائن يعترضنا، فنشعر بالحزن على بلدنا.. ونتساءل باندهاش: هل نحن مخيفون أم مخطئون؟ مجرمون أم ثوريون؟ حالمون أم واهمون؟ ...
