خالد أخازي: التعليم.. هل تنتصر عقلانية بنموسى على عبثية "مسامير المائدة "...؟
يبدو أن بنموسى، الوزير الذي خبر دهاليز الداخلية وديبلوماسية باريس، والذي شاءت الأقدار – نتمنى أن تكون اللطيفة- أن يجمع بين تدبير التعليم والرياضة، سقط في يده، ويعيش جحيم قطاع لا يستقيم أبدا، لا بتغيير المناهج ولا بتغيير منظومة التكوين الأساسي ولا بالرهان على تأهيل المؤسسات التعليمية ولا بتبني مقاربة جديدة كما قال في الحوار الاجتماعي لمأسسته. والرجل نفسه الذي كانت اللغة تطاوعه أينما حل، وهو الذي ارتحل وحط رحلته المشهورة لإعداد مشروع النموذج التنموي المغربي البديل، ...