استهل الخطاب بتفكيك مجموعة من الرموز والدلالات دات البعد الكوني لانتشال الشان الإنساني من لا إنسانية الحقد والكراهية والمزايدات اللامسؤولة، وقد تمأسس بالدرجة الأولى على قيمة الجدية باعتبارها مرتكز اساسي أسهم بقسط وافر في تحقيق التماسك المجتمعي والترابط التاريخي بين القيادة والشعب، من خلال ارتباط المغاربة بالملكية كمؤسسة إلى جانب ارتباطهم بشخص الملك.
وإذا كانت هذه القيم جزءا لا يتجزأ يطبعها الانضباط والتماسك، فإن ميزة التسامح التي تطبع الشعب المغربي مردها إلى التراكم الحضاري والدولة الأمة بعمقها التاريخي، باعتبار ان الشعوب الأصيلة لايمكن أن تنسلخ عن قيمها الأخلاقية وتقاليدها العريقة.
وإذا كانت هذه القيم جزءا لا يتجزأ يطبعها الانضباط والتماسك، فإن ميزة التسامح التي تطبع الشعب المغربي مردها إلى التراكم الحضاري والدولة الأمة بعمقها التاريخي، باعتبار ان الشعوب الأصيلة لايمكن أن تنسلخ عن قيمها الأخلاقية وتقاليدها العريقة.
تبعا لذلك، تناول الخطاب بالدرس والتحليل العديد من الأسس والمقومات التي تؤسس لمسار الأمم والشعوب، منها التشبت بالشرعية والمشروعية والمسؤولية التي مكنت من تحقيق العديد من المكاسب والمنجزات نسوق منها على سبيل المثال لا الحصر:
ترسيخ مغربية الصحراء من خلال توالي الإعترافات الدولية بهذه الحقيقة التاريخية وفتح مجموعة من القنصليات بكل من مدينتي العيون والداخلة، وكذلك الصمود في مواجهة جائحة كورنا بتقديم دعم مباشر للأسر المعوزة وتعميم التغطية الصحية، من تم يمكن الإقرار أنه رغم توالي سنوات الجفاف وارتفاع نسبة التضخم وغلاء الأسعار، فإن المغرب لم يستسلم لقدره، وانما واجه ذلك بمجموعة من التدابير والإجراءات الطموحة التي من شأنها تجاوز هذه الإكراهات وذلك بتبني مشروع عملي لتدبير الماء ومحاربة استنزافه بكل حزم ومسؤولية ،وقد ركز الخطاب الملكي على عامل جوهري يتمثل في كون الشباب المغربي إذا توفرت لديه الظروف الممكنة، يستطيع بارادته القوية التفوق وتحقيق المنجزات مستدلا بالنتائج المبهرة التي حققها المنتخب الوطني بنهائيات كأس العالم بقطر، والتي حظيت باشادة دولية واسعة، كما أن صناعة سيارة صديقة للبيئة من إنتاج وتمويل مغربي من شأنه جلب وتوطين الإستثمار بالمغرب مما يعزز مكانته كقوة إقليمية صاعدة.
اما بالنسبة لعلاقة المغرب بالجزائر، فقد جاء الخطاب واضحا لا لبس فيه باالتاكيد على خصلة التسامح واحترام الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة بفتح باب الأمل للإرتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، لما فيه مستقبل أفضل للشعوب المغاربية، المأمول في ذلك، ان ترد الجارة الجزائر التحية بأحسن منها.
ترسيخ مغربية الصحراء من خلال توالي الإعترافات الدولية بهذه الحقيقة التاريخية وفتح مجموعة من القنصليات بكل من مدينتي العيون والداخلة، وكذلك الصمود في مواجهة جائحة كورنا بتقديم دعم مباشر للأسر المعوزة وتعميم التغطية الصحية، من تم يمكن الإقرار أنه رغم توالي سنوات الجفاف وارتفاع نسبة التضخم وغلاء الأسعار، فإن المغرب لم يستسلم لقدره، وانما واجه ذلك بمجموعة من التدابير والإجراءات الطموحة التي من شأنها تجاوز هذه الإكراهات وذلك بتبني مشروع عملي لتدبير الماء ومحاربة استنزافه بكل حزم ومسؤولية ،وقد ركز الخطاب الملكي على عامل جوهري يتمثل في كون الشباب المغربي إذا توفرت لديه الظروف الممكنة، يستطيع بارادته القوية التفوق وتحقيق المنجزات مستدلا بالنتائج المبهرة التي حققها المنتخب الوطني بنهائيات كأس العالم بقطر، والتي حظيت باشادة دولية واسعة، كما أن صناعة سيارة صديقة للبيئة من إنتاج وتمويل مغربي من شأنه جلب وتوطين الإستثمار بالمغرب مما يعزز مكانته كقوة إقليمية صاعدة.
اما بالنسبة لعلاقة المغرب بالجزائر، فقد جاء الخطاب واضحا لا لبس فيه باالتاكيد على خصلة التسامح واحترام الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة بفتح باب الأمل للإرتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، لما فيه مستقبل أفضل للشعوب المغاربية، المأمول في ذلك، ان ترد الجارة الجزائر التحية بأحسن منها.
عموما متن الخطاب جاء مفعما بالدقة والوضوح والإمارات القوية، لأن التوضيحات تغني عن التلميحات، ولأن الجدية والمسؤولية والتسامح تعبر عن نضج الأمم ورقيها، لذلك، كان مغزى الخطاب كالتالي "من عمل معي الشر اعمل معه الخير إلى أن يغلب خيري شره" ولأن "الشعوب لا تتعلم إلا إذا أخطأت، فخير لها أن تتعلم عن طريق الخطأ، من ان تبقى جاهلة خوفا من الخطا وتقرير المصير بمنطق البوليساريو أضحى وجبة عشاء بائتة غير قابلة للتسخين " كخلاصة فعدم وصولنا إلى القمر لا يعني اننا لا نفكر فيه،