عبد العزيز الداودي: الخاسر من الفيفا.. والرابح من الفيفا!
خلفت المقابلة التي جمعت بين المنتخب الفرنسي ونظيره المغربي برسم نصف النهائي كأس العالم، والذي تجري أطواره بدولة قطر، ردود أفعال قوية بخصوص ضعف التحكيم، وتحيزه لمنتخب فرنسا، وذلك بحرمان المنتخب المغربي من ضربتي جزاء مشروعتين. وكان يكفي ان تستعمل تقنية الفار للتأكد من مشروعيتهما، لكن العكس هو الذي حصل، حين أشهر الحكم المكسيكي البطاقة الصفراء في وجه بوفال الذي تعرض لعرقلة واضحة في مربع العمليات. فهل كانت إرادة الفيفا أقوى من اللعب النظيف والتنافس الشريف، خصوصا أنها قسمت الدول ...