الخمسي: ما لهذا خُلقنا يا أمة الإسلام
رُبَّما - تلك "ربما" التي تقتربُ من التوكيد - أننا الأمَّة الوحيدة التي تقدِّمُ نفْسَها بين الأمم من خلال تديُّنِها، وتواجِهُ التحديات بعباداتِها، وتبرهن على صلاحها وفلاحِها بصلواتها وصيامها وحجِّها، ولا تتوقف عن تصوير شعوبها تركع وتسجد في المساجد، وتقرأ كتابَها المُنزَّلَ القرآن، وكل يوم جمعة تنشرُ دُعاءها بالبركة، وفي كل مناسبة تَحْمدُ الله على "نعمة الإسلام"، وتتفاخر بأنها "خير أمة أخرجت للناس"! لن تقف على هذه الأفعال عند أمم أخرى، وحتى إذا وقعْتَ على مشهد، أو صورة، أو ...