أحمد فردوس: وداعا شمعتنا "الصَّبَّاحِيَةْ" التي أضاءت أوراق وجع الوطن وأنفاسه
هل غادرنا؟ هل رحل عنا في عز شبابه وعطائه؟ ألا يكون الرجل قد سئم من أقنعة مسرح الحياة الخادعة، واختار جوار ربه للتأمل قليلا، وفتح نقاش مع من اختطفهم الموت من رجالات الإعلام والصحافة والفكر والثقافة والفن هناك؟ لذلك لا يمكن أن أرثيك أيها المصباح المضيء المتلألئ في سماء الصحافة، أنت الحاضر معنا وبيننا وإلى أبد الآبدين. لقد تركت الأثر الطيب والخالد في نفوسنا جميعا نحن الذين نعرف قيمتك الإنسانية، بالكلمة الطيبة، بالسلوك الأنيق الذي يكشف عن ...