مصطفى المنوزي: الأمن الإنساني والروحي والقيمى لا تضمنه السياسات التنموية الرثة
صحيح أنه من الواجب ضمان الأمن الروحي للمغاربة، ولكن ليس بمنطق التضييق على حرية الاعتقاد وحرية الفكر، وإلا تحولت الحماية نفسها إلى انتهاك لحقوق الإنسان، مما يستدعي رد الاعتبار للتفكير النقدي في مناهج المنظومة التربوية، لأن حرية التدين مهددة من داخل ممارسة الشعائر نفسها بحكم تماهي الخلاف مع الاختلاف في العلاقة مع التمذهب والتشيع. ولنأخذ العبرة من التداعيات السلبية التي تصدرها إلينا السلفية الوهابية بذريعة حماية الملة والدين، والتي لا تقل شرا عن حملات التبشير والتنصير.. والحل ليس في ...