العياشي الفرفار: انتظار موت أسوأ من الموت نفسه!
البارحة زرت بعض عائلات المفجوعين بالاخبار المتواثرة عن هلاك ابناءهم بعرض المحيط . جلست قرب الأب، بعدما قدم احد الشباب لي الكرسي الذي كان يجلس عليه وهي إشارة تقدير، الرجل أحس من خلال طريقة سلام الناس، وحديث معي أنني شخص مهم، وربما اساعده في عودة ابنه. بدأ يحكي لي حكايات عن الوسيطة، وأن ابنه مازل حيا واستمر في الحكي، لم يكن أمامي من خيار سوى الاستماع إليه ورفع منسوب الأمل في عودة ابنه. الحظات عصيبة عشتها مع ...