عصام خايف الله: الشباب كسفراء للتنمية المواطنة
شكل الشباب على مر العصور فئة هامة تقوم بدور حيوي في حركية المجتمعات، وهي تعدّ مرآة تعكس الواقع الاجتماعي الذي تعيش فيه ومقياساً يحدد درجة تطوره أو تخلفه. فالشباب إذن، في قلب المجتمع إذ يمثل رصيده الحي والمتجدد الذي يضمن استمراره وتواصله، وهو الطاقة البشرية والتنموية التي تحرك دواليبه ومؤسساته، وهو من هذا المنطلق يطرح استحقاقات وإشكاليات وتحديات يتعين إدراكها والسعي إلى العمل على ضوئها في كل ما تضعه الدول من برامج ومخططات للحاضر وللمستقبل. ...