يوسف خيا علي:مداخل التداوي من العنف والتطرف
لا مراء أن المغرب بدأ يجني ثمار عقود من تكريس التشدد الديني في النفوس، وسنوات من الشحن الفكري الذي ينص على رفض الاخر، ومن غرس فكرة تعالي المتدينين بالإسلام على كل الأقوام، وكونهم خير أمة أخرجت للناس، أما الاخرون فهم كفار فاسدون، يتعين سحلهم من الوجود. هذه الأفكار لا يمكن، طبعا، أن تنتج غير إنسان هائج ومسعور ومصاب بالقلق، ومستعد لنحر الاخر/المختلف، لما يراه في ذلك من "تطهير"، يقيم فكرة:" أمــة الخير المطلق". خصوصا إذا ما سلمنا بأن ...