الشأن التعليمي في أفق "النموذج التنموي الجديد "
منذ الإستقلال، ظل حقل التعليم "مختبر تجارب"، فرخ برامج "إصلاحية" متعددة المستويات، اختلفت سياقاتها وظروفها، قدمت كحبل نجاة لانتشال "منظومة تعليمية" من غرق وشيك، لكن الحبال جميعها، ظلت عاجزة عن الإنقاذ والانتشال، وبعد كل فشل أو كبوة أو إخفاق، تعاد الكرة مرة أخرى، لينتهي المطاف بعلماء المختبر، بتبني وصفة "الميثاق الوطني للتربية والتكوين"(1999-2009)، الذي وبدل حلحلة واقع الحال وإحداث الطفرة والتغيير المأمول، وقف كما وقف حمار الشيخ في العقبة، ولم يقو على مواجهة الأزمة المستشرية، وبدل الإنقاذ، صار ...