عبد الإلاه بلوادي: الوجه اللعين للديمقراطية !
قادنا التعديل الحكومي الجديد إلى تشكيلة يطغى عليها التقنوقراط، على عكس الارادة الشعبية التي أفرزت حزبا لا يتمتع بالقوة الكافية لتنزيله برنامجه، مما جعله يخضع دون إرادته إلى منطق التحالف الهجين والمزاجي الذي لم يلبي تطلعات وانتظارات المواطنين بالشكل الكافي. هل عجزت الديمقراطية عبر آلياتها ووسائلها عن التعبير عن انتظارات وهموم المواطنين؟ للإجابة عن هذه السؤال يجب الرجوع إلى أصل النظام الديمقراطي، حيث انطلقت الديمقراطية من أثينا منذ عام 550 قبل الميلاد ...