لمصلحة من هذه الفوضى في قطاع المحروقات؟
يستهلك المغرب سنويا وبتطور يفوق 5%، حوالي 8 مليون طن أو ما يعادل 9 مليار لترات من المشتقات البترولية، يسيطر فيها الغازوال على حصة الأسد بنسبة تفوق 70%. وبعد تحرير حكومة بنكيران لأسعار المواد البترولية مع مطلع 2016, بمعنى عدم التدخل في تحديد السعر الأقصى للبيع للعموم، بدعوى الدفع للمنافسة بين الموزعين مما سيخدم مصالح الاقتصاد الوطني والمستهلكين، انقلبت الأمور إلى عكس ذلك من خلال تحكم الموزعين الكبار في تحديد الأسعار ، لأن خمسة منهم ...