كارثة آسفي.. كيف تحالف التقصير مع الطبيعة لإنتاج الموت والفواجع بالمغرب
لم تعد الكوارث المرتبطة بالأمطار والاضطرابات المناخية في المغرب أحداثاً استثنائية أو مفاجئة، بل تحولت، مع توالي السنوات، إلى ظاهرة متكررة تكشف اختلالات بنيوية عميقة في تدبير المدينة، والتخطيط العمراني، والحكامة المحلية. فمن فواجع كلميم ، إلى انهيارات الدار البيضاء وفاس، وصولاً إلى فيضانات آسفي الأخيرة (15 دجنبر 2025)، التي خلفت وفاة 37 شخصا. المأساة تتكرر بالسياق نفسه: بنية تحتية هشة، تدخل متأخر، ثم حزن جماعي دون مساءلة حقيقية. "الوطن الآن" طرقت ...
