ببيت الذاكرة بمدينة الصويرة، تم توقيع اتفاقية إطار بين جمعية الصويرة موكادور ووكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، وذلك على هامش الندوة الفكرية التي احتضنها بيت الذاكرة، يوم الاحد 28 دجنبر 2025، تحت عنوان " الصويرة وأقاليم الجنوب: تاريخ مشترك من أجل شراكة من الجيل الجديد"، وذلك ضمن فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان "جاز تحت الأركان".
تهدف الاتفاقية إلى إقامة شراكة استراتيجية لتعزيز الذاكرة الجماعية، وتقوية الحوار بين الثقافات، ودعم الدينامية الثقافية والتنموية، مع الاستناد إلى الروابط التاريخية التي تجمع مدينة الصويرة بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
وتعتبر هذه الشراكة محطة جديدة لتعميق الروابط التاريخية والثقافية بين الطرفين، بهدف استخدام الذاكرة المشتركة كأداة لفهم الحاضر وبناء المستقبل، خصوصا بالنسبة للأجيال الجديدة، من خلال مشاريع ثقافية وعلمية وتوثيقية ذات بعد وطني وإفريقي، وفتح آفاق تعاون جديدة في مجالات الثقافة والعلوم والمجتمع والاقتصاد.
الاتفاقية تأتي ضمن إطار مؤسساتي دقيق، ينسجم مع المهام القانونية للطرفين والنصوص المرجعية التي تنظم عملهما، ويعكس التوجهات الوطنية في التنمية المستدامة، والإشعاع الثقافي، والتعاون جنوب جنوب، كما تعكس إرادة مشتركة للاستفادة من الذاكرة الجماعية في فهم الحاضر والاستشراف للمستقبل.
وفي هذا الصدد، شدد أندري أزولاي مستشار الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، على أن الذاكرة ليست مجرد استحضار للماضي، بل أداة لفهم التاريخ والتطلع إلى المستقبل، مؤكدا أن "الصويرة مدينة تشكلت عبر قرون من التبادل والحركية والتعايش"، كما أبرز أهمية الاعتراف بالطابع التعددي لتاريخ المملكة، مع الإشارة إلى أن التاريخ يتضمن صفحات مضيئة وأخرى مؤلمة وصامتة، وأن مواجهة هذه التعقيدات تعزز العيش المشترك والتقدم الجماعي.
من جانبه، أكد جبران ركلاوي، المدير العام لوكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، أن تطوير هذه الأقاليم يرتكز على رؤية بعيدة المدى، تراعي السكان وتاريخ المنطقة وإمكاناتها.
وذكر ركلاوي أن المؤشرات الاجتماعية والتنموية شهدت تحسنا ملموسا ضمن مشاريع هيكلية تندرج في إطار العمق الإفريقي للمغرب، موضحا الانتقال من منطق استرجاع التراب إلى رؤية شاملة للتنمية البشرية، مع التأكيد على الدور الاستراتيجي للأقاليم الجنوبية ضمن المنظور الإفريقي للمملكة.
وتسعى الاتفاقية إلى وضع آليات تعاون بين المؤسستين تشمل تنظيم فعاليات ثقافية وعلمية واقتصادية، وإحداث مركز أبحاث لدراسة التبادلات التاريخية والحضارية، وإنشاء متحف للقوافل بالصويرة والأقاليم الجنوبية، إلى جانب تشجيع البحث الأكاديمي، وتنفيذ برامج للوساطة الثقافية، وتثمين التراث المادي واللامادي..
تهدف الاتفاقية إلى إقامة شراكة استراتيجية لتعزيز الذاكرة الجماعية، وتقوية الحوار بين الثقافات، ودعم الدينامية الثقافية والتنموية، مع الاستناد إلى الروابط التاريخية التي تجمع مدينة الصويرة بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
وتعتبر هذه الشراكة محطة جديدة لتعميق الروابط التاريخية والثقافية بين الطرفين، بهدف استخدام الذاكرة المشتركة كأداة لفهم الحاضر وبناء المستقبل، خصوصا بالنسبة للأجيال الجديدة، من خلال مشاريع ثقافية وعلمية وتوثيقية ذات بعد وطني وإفريقي، وفتح آفاق تعاون جديدة في مجالات الثقافة والعلوم والمجتمع والاقتصاد.
الاتفاقية تأتي ضمن إطار مؤسساتي دقيق، ينسجم مع المهام القانونية للطرفين والنصوص المرجعية التي تنظم عملهما، ويعكس التوجهات الوطنية في التنمية المستدامة، والإشعاع الثقافي، والتعاون جنوب جنوب، كما تعكس إرادة مشتركة للاستفادة من الذاكرة الجماعية في فهم الحاضر والاستشراف للمستقبل.
وفي هذا الصدد، شدد أندري أزولاي مستشار الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، على أن الذاكرة ليست مجرد استحضار للماضي، بل أداة لفهم التاريخ والتطلع إلى المستقبل، مؤكدا أن "الصويرة مدينة تشكلت عبر قرون من التبادل والحركية والتعايش"، كما أبرز أهمية الاعتراف بالطابع التعددي لتاريخ المملكة، مع الإشارة إلى أن التاريخ يتضمن صفحات مضيئة وأخرى مؤلمة وصامتة، وأن مواجهة هذه التعقيدات تعزز العيش المشترك والتقدم الجماعي.
من جانبه، أكد جبران ركلاوي، المدير العام لوكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، أن تطوير هذه الأقاليم يرتكز على رؤية بعيدة المدى، تراعي السكان وتاريخ المنطقة وإمكاناتها.
وذكر ركلاوي أن المؤشرات الاجتماعية والتنموية شهدت تحسنا ملموسا ضمن مشاريع هيكلية تندرج في إطار العمق الإفريقي للمغرب، موضحا الانتقال من منطق استرجاع التراب إلى رؤية شاملة للتنمية البشرية، مع التأكيد على الدور الاستراتيجي للأقاليم الجنوبية ضمن المنظور الإفريقي للمملكة.
وتسعى الاتفاقية إلى وضع آليات تعاون بين المؤسستين تشمل تنظيم فعاليات ثقافية وعلمية واقتصادية، وإحداث مركز أبحاث لدراسة التبادلات التاريخية والحضارية، وإنشاء متحف للقوافل بالصويرة والأقاليم الجنوبية، إلى جانب تشجيع البحث الأكاديمي، وتنفيذ برامج للوساطة الثقافية، وتثمين التراث المادي واللامادي..


