ما بعد نجاح حكومة العثماني في إقناع شعب باعتبار نيل فُتات حقوقه "خبرا سارا"!
ونحن على مشارف استقبال النصف الأخير من شهر شعبان، إيذانا بمقربة حلول الموعد الفضيل، حتى من غير أن يعلم معظم المغاربة سنته الهجرية. ترك هؤلاء كل انشغالاتهم المصيرية قصد التفرغ للتهليل بما اعتبروه "خبرا سارا" من حكومة سعد الدين العثماني، والمنطوي على العودة إلى التوقيت الرسمي، وإن بشكل مؤقت، خلال أيام الصوم. إن نعت شعب لقرار حكومي بـ"الخبر السار" لاشك في أن كل من سمعه من ساكنة المعمور سيسبح خياله في ...