الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

"كورونا"..سلطات جرادة تمدد حالة الطوارئ الصحية

"كورونا"..سلطات جرادة تمدد حالة الطوارئ الصحية أهابت عمالة جرادة بساكنة الإقليم توخي الحيطة والحذر واستحضار روح المسؤولية المشتركة
مددت سلطات إقليم جرادة،الاثنين 28 شتنبر2020، العمل بالإجراءات الاستثنائية، الرامية إلى الحد من انتشار فيروس كورونا بالإقليم، لمدة أسبوع آخر قابل للتمديد، وذلك ابتداء من يوم الثلاثاء 29 شتنبر 2020 في الساعة السادسة مساء، إلى حدود يوم الثلاثاء 6 أكتوبر 2020 في الساعة السادسة مساء.
وحسب بلاغ لعمالة إقليم جرادة، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، فقرار التمديد جاء بناء على التوصيات المنبثقة عن اجتماع اللجنة الإقليمية لليقظة المنعقد، الاثنين، والذي يأتي في إطار التتبع اليومي للوضعية الوبائية على صعيد إقليم جرادة، ونتيجةً للارتفاع المستمر في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وأشار بلاغ عمالة جرادة أنه سيتسمر في اعتماد التدابير المعلن عنها في البلاغ الأول الصادر الأسبوع الماضي، والمتمثلة بالخصوص في وجوب التوفر على رخصة استثنائية للتنقل من وإلى مدينة جرادة تسلم من طرف المصالح المختصة، مع منع كل التجمعات والتجمهرات بمختلف الفضاءات العمومية، وكذا منع الأفراح، وحفلات الزواج والجنائز وكذا التجمعات العائلية، إضافة إلى إغلاق قاعات الألعاب والقاعات الرياضية وكذا ملاعب القرب والحدائق العمومية والمحلات التجارية والمقاهي والمطاعم ومحلات الأكلات الخفيفة في الساعة العاشرة ليلا.
وتابع البلاغ أنه تقرر الاستمرار في تقليص الطاقة الاستيعابية بوسائل النقل العمومي (سيارات الأجرة والحافلات) إلى حدود 50%، مع المراقبة الصارمة لمسألة التنقلات من وإلى مدينة جرادة، وكذا وضع الكمامات واحترام مسافة التباعد الاجتماعي مع زجر كل المخالفين للتدابير الاحترازية وفق العقوبات المنصوص عليها بالمقتضيات القانونية.
وأشار بلاغ عمالة جرادة أنه تقرر الاستمرار في إغلاق جزء من "الحي المجهز" وجزء من حي "أولاد سيدي علي" بمدينة جرادة اللذان لا زالا يشكلان بؤرة لهذا الوباء، مع إغلاق جزء من "حي المسيرة" بنفس المدينة، حيث تم منع التنقل من وإلى الأجزاء المعنية بالإغلاق بهذه الأحياء، إلا لحالات مهنية أو إنسانية أو صحية، وإغلاق الحمامات وكذا صالونات الحلاقة وقاعات الرياضة بالأحياء السالفة الذكر، وكذا إغلاق المحلات التجارية والمطاعم ومحلات المأكولات بنفس الأحياء المذكورة في الساعة الثامنة ليلا.
وأهابت عمالة جرادة بساكنة الإقليم توخي الحيطة والحذر واستحضار روح المسؤولية المشتركة مع التقيد التام بالإجراءات الاحترازية التي تبقى السبيل الوحيد والأنجع للحد من انتشار هذا الوباء.