الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

إعتصام للطلبة أمام المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة وصحتهم في خطر

إعتصام للطلبة أمام المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة وصحتهم في خطر دخل مجموعة من الطالبات في حالة هستيرية غريبة
ذكرأستاذ في التعليم العالي تحفظ من ذكر إسمه  في تقرير  توصلت " أنفاس بريس " بنسخة منه،  برسالة سابقة كان قد وجهها إلى كل  من وزيرالتربية الوطنية ورئيس جامعة شعيب الدكالي بالجديدة  بخصوص مجموعة من طلبة وطالبات الأقسام التحضيرية المعتصمين/ات أمام المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة منذ 15 يوما آنذاك..
 وأوضح التقرير  أن مفاد الرسالة كان هو إيجاد حل لمشكل طلبة  اجتازوا امتحانات الباكالوريا بميزة حسن وحسن جدا وتفوقوا في سنتين من الدراسة في الأقسام التحضيرية، شعبة الاقتصاد.. فكيف لشباب يبيتون في العراء، بعيدا عن مدنهم وأسرهم وأبائهم وأمهاتهم، ومطلبهم الوحيد هو إدراج أسمائهم/ن في لائحة الإنتظار للولوج إلى المدرسة الوطنية للتجارة والتسييرENCG..
 وأشارالتقريرمن جهة أخرى أن ما يحز في النفس أن ممثلي هؤلاء الطلبة تحولوا إلى كرة التنس يتقاذفها المسؤولون بين إدارة المدرسة ورئاسة الجامعة والوزارة... كل جهة ترمي الكرة إلى جهة أخرى..
 كما أضاف التقرير  بأنه  دخلت البارحة 11 شتنبر 2020 مجموعة من الطالبات في حالة هستيرية غريبة.. منهن من أغمي عليها ومنهن من دخلت في دوامة بكاء ونواح يوحي أن الطالبات أصبن بالجنون، ما استدعى حضور سيارتي إسعاف من أجل نقل بعضهن إلى المستشفى
 وأكد الأستاذ  في  تقريره   بأنه  نحن  الآن على أبواب فصل الخريف، أي بداية سقوط الأمطار ؛وتغيرات مرتقبة  في الجو، و بالتالي استمرار مبيت الطلبة والطالبات في العراء قد يشكل خطرا على صحتهم/ن  وسلامتهم/ن.. دون الحديث عن خطر تفشي كوفيد-19، وتربص الفيروس بهم/ن.. وأن الحل يبقى إذن  بيد الوزير؛ وعلى ما يبدو فإنه يتنصل من مسؤوليته ولا يريد أن يتحملها.. ها هو يرمي الكرة من جديد في ملعب المدراء، بعد أن زار مؤخرا وفد من الطلبة وزارة التربية الوطنية.
وختم الأستاذ تقريره قائلا : تحملوا مسؤولية صحة وسلامة طلبة الأقسام التحضيرية المعتصمين أمام المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير منذ حوالي ثلاثة أسابيع.